11 سبتمبر 2025

تسجيل

تكريم الإعلاميين في فلسطين كان تاريخيا

19 نوفمبر 2012

كانت لحظة تاريخية في مسيرتي الإعلامية لن تمحى من الذاكرة عندما تم تكريمي في عيد الإعلاميين الرياضيين العرب السادس والذي أقيم في مدينة رام الله الفلسطينية تزامناً مع الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني وحضرته مجموعة من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من دول العالم وعدد من الإعلاميين الرياضيين العرب. لقد كنت سعيداً وفخوراً بهذا التكريم الذي انتظرته طويلاً رغم تاريخي الطويل ومسيرتي مع الإعلام الرياضي القطري الذي لم أنقطع عنه منذ أن بدأت مع إذاعة قطر في التعليق الرياضي عام 1975 وقد حضرت دورة تدريبية تحت إشراف الكابتن (محمد لطيف) رحمه الله وكنت الأول على الدفعة وزميلي يوسف سيف ثانيا وراشد حارب المهندي ثالثا وتم اعتمادنا معلقين رسميين، وقد دخلت لعالم الصحافة الرياضية من أوسع أبوابه عن طريق (جريدة الراية) عام 1979 بتشجيع ودعم من الأستاذ القدير (ناصر محمد العثمان) عميد الصحفيين القطريين وكذلك لن أنسى المرحوم (محمد شاهين) رئيس القسم الرياضي وكان معي في تلك الحقبة عدد من الزملاء القطريين الذين دخلوا عالم الصحافة الأعزاء سعادة (سعد الرميحي) و(راشد المفتاح) وقد استمررت في الراية حتى عام 1984 عندما انتقل المبنى للصناعية، وكنت المشرف العام على القسم الرياضي في مجلة الخليج الجديد التي تصدر عن وزارة الإعلام من عام 1979 – 1986 عندما أغلقت المجلات القطرية، كما أسهمت مع (مجلة الصقر) حتى عام 2007 وفي جريدة الشرق انطلقت إلى عالم أرحب وأمتع مع رجال أفاضل أكن لهم كل التقدير والاحترام منذ عام 2007 وحتى الآن وقدمت خلاصة أفكاري وخبرتي في الشرق ووجدت المساندة من عبداللطيف المحمود (أبو منصور) مدير دار الشرق والتشجيع من رئيس التحرير (جابر الحرمي) ودعم رئيس القسم الرياضي (مجدي زهران) وإشادات القراء هي الممول والدافع لاستمراري حتى الآن، وهذا جزء من مشواري مع الإعلام الرياضي القطري من إذاعة وتلفزيون وصحافة. لقد كانت فرحتي الكبرى هو الذهاب لفلسطين لمشاهدة معاناة شعبنا المناضل عن قرب ولكي أحقق أمنية كانت تراودني منذ الصغر وهي الصلاة في الأقصى الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقد حققت تلك الأمنية. لكنني في الوقت نفسه تألمت وعكر صفو هذه الزيارة عدم مشاركة بعض زملائي الإعلاميين من الدول العربية الذين لم يتم التصريح لهم بدخول الأراضي الفلسطينية وقبعوا في فنادق عمان يعتصرهم الألم والحسرة ولكن كان وجدانهم معنا. لقد كانت الزيارة حافلة بمواد إعلامية ومشاهدات سأكتبها قريباً عبر جريدتكم (الشرق). الشكر والتقدير للأستاذ (محمد جميل عبدالقادر) رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية على جهده المبذول وبشاشته ورحابة صدره وحسن الاستقبال وكرم الضيافة وتسهيل أمورنا للدخول للأراضي الفلسطينية ومتابعته معنا من (عمّان) عبر التليفون لمعرفة خط سيرنا حتى وصلنا لفندق الموفنبيك في مدينة رام الله. كما لا أنسى الدور الكبير للزميل (محمد المالكي) رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري على جهده المبذول والذي كان له دور كبير وبارز لحضوري (عيد الإعلاميين السادس) وبصراحة لقد شاهدت عن كثب الإشادة بالزميل المالكي وعلى جهوده المبذولة وبخاصة مساهمته في مساعدة الدول العربية وإقامة الندوات واستضافة الاجتماعات وكان دور قطر كبيراً وبارزاً ومؤثراً في مسيرة الإعلام العربي ولنا دور كذلك في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وكان الزميل المالكي ممثلاً عن رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ويحظى الزميل بمحبة خاصة من جميع المشاركين وكان له دور بارز في إنشاء صفحة خاصة بالعربي لموقع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. (شكر خاص) أشكر من القلب القراء والزملاء الذين هنأوني وباركوا لي على التكريم من قبل الاتحاد العربي للصحافة الرياضية سواء بالتليفون أو المسجات أو عبر الإيميل.