16 سبتمبر 2025
تسجيليبدو أن طموحاتها الشيطانية فاقت قدراتها فسوّلت لها نفسها الشريرة لتبرير فشلها في عدم تمكنها من الوصول إلى مآربها إلى الجنوح للإرهاب تحت ذريعة الغاية تبرر الوسيلة، هذا ما وصلت إليه إمارة الشر والغدر في التوغل في مستنقع المؤامرات الدنيئة بعد أن أصابتها خيبة الأمل في عدم تمكنها من تحقيق أهدافها الخبيثة للهيمنة على المنطقة في ظل نجاحها في التحكم في قرار الجارة الكبرى واستمالتها وتهميش دورها المحوري من خلال حصار قطر والتخطيط لغزوها وخلق الفوضى وإثارة البلبلة في المنطقة!!ولعل ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز بشأن تورط الإمارات العربية المتحدة في حادث التفجير الذي وقع مؤخراً في العاصمة الصومالية مقديشو يكشف الوجه الحقيقي لإرهاب أبوظبي الذي امتد على مدى السنوات الثلاث الماضية في ليبيا واليمن ليصل إلى عدد من دول القرن الأفريقي ومن أبرزها الصومال التي تعاني منذ زمن من الفوضى السياسية والأمنية العارمة والتي سهّلت بدورها لأبوظبي في التوغل منذ عام 2015 لتدعم بعض الحركات الانفصالية بالسلاح والمال لكي تبسط هيمنتها على الدول المحيطة باليمن وتضمن بذلك حرية حركة الملاحة والاستحواذ على الموانئ والمطارات الحيوية في المنطقة وهي معركة بسط النفوذ التي تُسابق فيه أبوظبي الزمن لإتمامه وفق أجندتها الشيطانية!!ومن الواضح أن العملية الإرهابية التي تورطت فيها أبوظبي تستهدف الأكاديمية العسكرية التركية في العاصمة مقديشو، ناهيك عن أنها ردة فعل لموقف الحكومة الصومالية إزاء رفضها الانصياع لدول الحصار لمقاطعة قطر وهو الأمر الذي لم تسلم منه سفارة قطر التي لحقتها أضرار جسيمة، فضلاً عن تعرض القائم بأعمال سفيرها لإصابات من جراء هذا الحادث الإرهابي.ومع استفحال دور أبوظبي في كل شر يُحاك في المنطقة، إلا أن العالم يعي خطورة ما يحدث من انتهاكات لحقوق الإنسان في تلك المناطق التي تُعربد فيها إمارة الشر وتسعى لفرض هيمنتها عليها، وهو الأمر الذى دعا عدداً من المنظمات الحقوقية الأوروبية لتنظيم حملة دولية لمقاطعة الإمارات وإبراز الوجه الحقيقي لأعمالها الشيطانية من خلال سجلها السيئ في مجال حقوق الإنسان كتسهيل الاتجار بالبشر والعبودية الحديثة للعمالة الآسيوية، بالإضافة إلى ملف جرائم الحرب في اليمن وتمويل الجماعات الإرهابية في عدد من مناطق النزاع في الشرق الأوسط وكشفها عن وجود سجون سرية في الإمارات تمارس فيها شتى صنوف التعذيب والتنكيل للموقوفين، بالإضافة إلى انتهاج سلطات أبوظبي سياسات قمعية تحد من حرية التعبير وممارسة الاختفاء القسري للأشخاص دون محاكمة عادلة!!وفي اعتقادي أن الأيام القادمة لن تحمل في جعبتها إلا الأخبار السيئة لولي عهد إمارة الشر الذي كان له الدور الأبرز والمحوري في الأزمة الخليجية واستغل الغياب الواضح للدور السعودي وتبعيته له لممارسة دور " الشرير الطامح لسلطة فوق سلطته "!!فاصلة أخيرةعاد الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت من الرياض خالي الوفاض ولم يستقبله في المطار لا ملكها ولا ولي عهدها، بعد أن استشعر أن الأمر تعدّى الصلح بين الأشقاء وجمعهم في القمة الخليجية المزمع عقدها بالكويت ليكتشف أن الشقيقة الكبرى بحاجة هي الأخرى إلى وساطة تُنقذها من أزمة قد تعصف بحُكمها على يد ولي عهدها بن سلمان!!