17 سبتمبر 2025
تسجيلبجيل أكثر من رائع وتم العمل به طوال السنوات الماضية بقيادة الإسباني فليكس سانشيز ولاعبين رسموا تاريخاً جديداً للكرة القطرية وأصبحت أسماؤهم معروفة لدى الجميع بداية بالحارس الأمين يوسف حسن، عبدالعزيز الخلوسي، عبدالله عبدالسلام، المعز علي، أكرم عفيف وهداف آسيا أحمد السعدي وبقية الأسماء، تمكنوا بكل جدارة واستحقاق من رفع الراية القطرية وتحقيق أمنية الوصول إلى مونديال الشباب في نيوزيلندا العام القادم بعد مشاركتين قطريتين سابقتين في القرن الماضي، كان بجيل بدر بلال، خالد سلمان وغيرهما في مونديال أستراليا 1981، والوصول التاريخي إلى نهائي كأس العالم قبل الهزيمة أمام ألمانيا أو بجيل محمد سالم العنزي في مونديال قطر 1995 كبلد منظم للحدث العالمي وقتها. فـ "العنابي" بعد مشوار حافل في ميانمار 2014 وتحقيق انتصارين وتعادل واحد وتصدر المجموعة الرابعة، تمكنوا من ترويض التنين الصيني ليخرجوه من المنافسة وخطف إحدى البطاقات الواصلة إلى المربع الذهبي وضمان الأهم بالوصول إلى العالمية ليضمن أبناء قطر تواجد عرب آسيا في مونديال الشباب للمرة الثالثة والعشرين بعد أن تأهلت السعودية سبع مرات إلى المونديال يليها العراق وسوريا بأربع مرات ثم الإمارات وقطر بثلاث مرات والبحرين والأردن بمشاركة واحدة، ليتمكن القطريون من حفظ ماء وجه كرة عرب آسيا بعد خروج بقية المنتخبات وعدم تغيبهم لأول مرة منذ مونديال المكسيك عام 1983 أي بعد 32 عاما و16 نسخة عالمية متواصلة بعد 1983 لم تغيب عنها شمس منتخبات عرب القارة الصفراء عن المونديال. فمع تحقيق الأهم يبقى على أبناء قطر وبالجيل الصاعد الحالي والذين ستكون أمام معظمهم فرصة تمثيل المنتخب الأول في مونديال قطر عام 2022 بإذن الله تعالى بأن يكافئ الفريق بتحقيق أول لقب قاري بتاريخ "العنابي" لفئة الشباب، يبدأ بإزاحة ميانمار من نصف النهائي غدا الاثنين ثم التتويج الأول الخميس القادم في سماء ميانمار إن شاء الله، ولتكون قطر خامس بلد عربي يتوج بلقب آسيا للشباب بعد العراق (خمسة ألقاب)، السعودية (لقبين) وسوريا والإمارات (بلقب واحد لكل منهما).. فمبارك قطر لتحقيق حلم العشرين عاما والقادم سيكون أحلى.