30 أكتوبر 2025

تسجيل

موهبة الشعر.. والعقل واللسان

19 أغسطس 2014

من دقق وتابع حركة الشعر في السنوات الثماني أو العشر الأخيرة سيلاحظ الكثير مما هو في صالح مسيرة الشعر والكثير مما يحسب ضد مسيرته التي يجب أن تكون راقية في الابداع والطرح على أسس يفتخر بها ديوان العرب كما خص به هذه الأمة المحافظة على كسب كل ما به سمو الكلمة والسمعة بين الأمم.. ولاشك أن الشعر موهبة وهبها الله لبعض عباده وقد تكون نعمة قد يظفر الواحد منا بناتجها وقد تكون نقمة عليه والعياذ بالله.. فعلى الساعي لكسب الأجر والسمعة الطيبة أن يحسن التصرف فيما يملي عليه العقل وما ينطق به اللسان، والرابح بلاشك هو الذي يتحكم في عقله ولسانه في الشعر وفي جميع معطيات الحياة مع الناس.. على أنه لن يبقى للإنسان بعد حياته إلا ما قدمه وجناه من خير ومما هو عكس ذلك فقد يغتر البعض منا نحن الشعراء على قدرته وتميزه احيانا وباشادة الناس له بهذه القدرة على حصد ما استفاد منه من علم أو ما اكتسبه من مدرسة الحياة فيفرط في حق الآخرين عن طريق هذه الموهبة بحق وقد يكون بغير حق كما نقرأ ونسمع ونشاهد من تهجم وذم وقدح في أناس هم بعيدون كل البعد عن ما يوجه إليهم حتى ولو كانوا بعيدون عنا كل البعد أو لا نعلم عن نواياهم تجاهنا نحن المستنكرين تلك المهاترات بموهبة الشعر خلف ما تتناقله بعض وسائل التواصل المغرضة بأقلام قد تكون بعيدة كل البعد أيضا عن عالمنا وعن قيمنا وما ارثناه من روابط اسست على الألفة والتسامح وحسن الجوار والترفع عن كل ما به نقص للسمعة إلى سمو القول والفعل كما كان عليه من نقتدي بمناهجهم ممن سبقونا في الحياة.. أدام الله الالفة والمحبة بين أبناء أمة العروبة عامة ودول خليجنا العربية خاصة.. وأعاننا الله على ما هو قادم نتمنى أن يكون خيراً بفضل الله سبحانه وتعالى.ومن قديمي أهدي:الشري.. والبناتفي سمانا في حمانا شع نوركوكبٌ غطّا سناه السارياتعمّنا نوره من الظلما شهورأربعينٍ بالكمال وبالثباتوانجلا نور السعادة والسروراجتياحٍ في ركودٍ في سباتهل ترى.. يا هل ترى.. وش ذالعبورللوطا ام للهضاب الشامخاتكان نور النور عالي فمعذوروان توطاّ فالجواري جارياتكلنا من طين بافلاكٍ تدورما عليها ثابتٍ ما به نجاةفي القلاع وبالقصور وبالجحورالغوالي ما تساوا بالحتاتوما ذكر عدٍ عذيٍ ومهجوروالشري ما ينقلب سكر نباتوالفجور يجض لا شاف الفجوروالسهر ما هو كما حلو المباتواللآلئ من عميقات البحوروالكواكب سارياتٍ ساريات