27 أكتوبر 2025
تسجيلمرت الاستراتيجية الوطنية للاسرة 2011 — — 2016 المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للأسرة بمراحل مهمة من التشخيص للواقع وتحليل للفجوات الموجودة وذلك انطلاقا من حرص المجلس على إعداد خطة تنفيذية تسترشد فيها الوزارات لمساعدتها على تحقيق الأهداف.تلت اعلان الاستراتيجية اجتهادات من قبل معهد الدوحة الدولي للأسرة الذي تواترت عنه انباء ذكرت انه يعكف على صياغة خريطة تركز على بناء كوادر مؤهلة في البحوث المتخصصة المتعلقة بالزواج، وشكل الأسرة، والبحوث المتعلقه بالتربية الوالدية التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للأسرة وذلك من منطلق إثبات حضوره في المجتمع القطري ليكون له بصمة ودور ملموس على المستوى المحلي، من خلال مراجعة السياسات المعنية للأسرة في قطر، لتحقيق طموحات القائمين على المعهد بان يكون له صدى على مستوى العالم.مؤتمر الدوحة الدولي حول الأسرة الذي احتضنته دولة قطر تحت شعار "تمكين الأسر..طريق إلى التنمية" في ابريل المنصرم والذي تزامن انعقاده مع الذكرى العشرين للسنة الدولية للأسرة، كان لمعهد الدوحة الدولي للاسرة الذي أسسته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في العام 2006 حضورا بارزا فيه لما بذله من جهود دؤوبة في دعم المؤتمر الذي كان المجتمعون يبحثون خلاله أهميّة إعادة النظر في التحديات المختلفة التي تواجهها الأسر حول العالم.جميل جدا ان يواكب معهد الدوحة الدولي للاسرة ما يتم طرحه من مساهمات لتحسين وضع الاسر، والاسر العربية على وجه التحديد لان اغلب البيانات والمعلومات الواردة فى الدراسات المتعلقة بالأسرة تجمع على أن الأسرة العربية قد تعرضـت ولا تـزال إلى بعض العوامل والمتغيرات التى أثرت فى استقرارها، بسبب أساليب الحياة التى أثرت على العلاقـات بيـن أفرادها وأجيالها، وبرغم الإنجازات التى تحققت نتيجة لتطبيق برامج ناجحة فى مجال التعليم والرعاية الصحية، لكن الأسرة العربية لا تزال تواجه تحديات جساما.نتيجة ايجابية طيبة استخلصناها من خلال متابعاتنا لاحوال الاسرة في قطر فان الاستراتيجية العامة للأسرة تتكامل مع استراتيجية التنمية الوطنية 2011 — 2016 وتشكل داعما رئيسيا ورافدا لها..، ومن النتائج الايجابية ذلك اللقاء الذي جمع شركاء استراتيجيين في تنفيذ الاستراتيجية العامة للأسرة، حيث خرجوا برؤية واحدة تؤكد ان الاسرة القطرية أسرة متماسكة تفخر بثقافتها وهويتها الخليجية والعربية والإسلامية، منفتحة على العالم، متواصلة مع الثقافات الإنسانية، تعي حقوقها وواجباتها.كما توصلوا الى ان الاسرة القطرية يتمتع أفرادها بالصحة والتعليم الجيد، وتنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية، من خلال توسيع مشاركتها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وتعزيز دورها في البناء والتنمية ورعايتها وحمايتها وتعميق وعيها وصولاً بها إلى حياة أفضل.نتفق مع القائمين على تطبيق الاستراتيجية بضرورة التواصل والتنسيق نحو تحقيق الأهداف المرسومة لنكون جميعا شركاء فاعلين معها من أجل تطويرها وديمومتها وسلامتكم.