صندوق قدامى الرياضيين متى سيرى النور؟

تطرقت في هذه الزاوية منذ أكثر من عام لفكرة إنشاء صندوق قدامى الرياضيين الذي يهتم بالرعيل الأول من قدامى الرياضيين الذين وضعوا اللبنات الأولى للرياضة في قطر من إداريين ولاعبين وحكام ومدربين ورجال إعلام وكبار المشجعين. لقد كان صاحب هذه الفكرة والمبادرة اللاعب (علي بن محمد العلي) لاعب نادي الريان سابقاً والإداري المحنك والذي ترأس المؤسسة العامة للبريد وأحدث فيها قفزة نوعية، وقد بذل جهوداً كبيرة واهتماما خاصاً بهذا الصندوق من منطلق حرصه على الاهتمام بقدامى الرياضيين وعدم نسيانهم ونسيان ماضيهم الجميل خاصة أن الرياضة الآن في بلدنا الغالي قطر حققت إنجازات كبيرة وطفرة وقفزة نوعية باستضافة أكبر البطولات والدورات وتم إنشاء صروح كبيرة من المنشآت الرياضية التي تساهم في تطوّر الرياضة وأصبحت قطر محط أنظار العالم، وقام بوضع الأسس للصندوق وقابل كبار المسؤولين عن الرياضة وشرح لهم الفكرة ورحبوا بها لأنها تخدم قطاعاً كبيرا من قدامى الرياضيين وفي كل الألعاب. وبرغم مرور عام كامل على هذه الفكرة والتي ينتظرها قدامى الرياضيين بفارغ الصبر، لأن هذا الصندوق سيساهم في مساعدتهم وحل كثير من مشاكلهم خاصة أنهم في مرحلة يحتاجون فيها لاهتمام كبير من قبل الدولة وهم يستحقون ذلك، إلا أنه لم ير النور بعد، وثقتي كبيرة بأن المسؤولين عن الرياضة في بلدنا الغالي قطر لن يخيبوا آمالهم بل سيسعون جاهدين لدراسة الموضوع ووضع السبل الكفيلة لنجاحه من لوائح وميزانيات وغيرها من الأمور الخاصة بمثل هذه المواضيع المهمة، نتمنى أن يرى هذا المشروع النور قريباً وأن يتحقق حلم الرياضيين القدامى بإذن الله. وأتمنى من الرجل الخلوق المخلص والصادق (علي بن محمد العلي) أن يبذل قصارى جهده وأن يتابع مع المسؤولين موضوع صندوق قدامى الرياضيين الذي يخدم قطاعاً كبيراً البعض منهم بحاجة ماسة لمساعدة خاصة في هذه الأيام الصعبة. فاصلة أخيرة: يقول المثل "الدهن في العتاقي"