12 سبتمبر 2025
تسجيل{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}2[2] 1. في صَحِيح الْجَامِع: 4523، والصَّحِيحَة: 2035، وصَحِيح التَّرْغِيبِ:1675عَنْ عَلِيٍّ — رضي الله عنه — قَالَ: " كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ، حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ — صلى الله عليه وسلم — "3[3] وقال الألباني في الصحيحة: هو في حُكْم المرفوع، لأن مثله لَا يُقال من قبل الرأي كما قال السخاوي (ص223) وحكاه عن أئمة الحديث والأصول. أ. هـ2. في صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1676 عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ — رضي الله عنه — قَالَ: " إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ، حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ — صلى الله عليه وسلم — "4[4]3. قلت ومما يشهد لكونه له حكم المرفوع ما ورد في، صحيح الجامع: 3988، صحيح الترغيب: 1643: (" بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ — صلى الله عليه وسلم — قَاعِدٌ "، إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي)5[5] (وَلَمْ يُمَجِّدْ اللهَ تَعَالَى، ولَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ — صلى الله عليه وسلم — )6[6] (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ — صلى الله عليه وسلم —: " عَجِلَ هَذَا، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ:)7[7] (عَجِلْتَ أَيُّهَا الْمُصَلِّي)8[8] (إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ9[9] فَلْيَبْدَأ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ — عز وجل — وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ)10[10] (ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ — صلى الله عليه وسلم — ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ ")11[11] (قَالَ: ثُمَّ صَلَّى رَجُلٌ آخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ)12[12] (فَمَجَّدَ اللهَ، وَحَمِدَهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ — صلى الله عليه وسلم — )13[13] (فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ — صلى الله عليه وسلم —: " أَيُّهَا الْمُصَلِّي، ادْعُ تُجَبْ)14[14] (وَسَلْ تُعْطَ ")15[15]4. في صَحِيح الْجَامِع: 6245 والصَّحِيحَة: 2337:(" مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَنَسِيَ الصَلَاةَ عَلَيَّ)16[16] (خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ ")17[17] قال الألباني: ومعنى ذلك أن تَرْكَ الصلاةِ على النبي — صلى الله عليه وسلم — عند ذكره معصية.5. في صَحِيح الْجَامِع: 2878، وصَحِيح التَّرْغِيبِ: 1683: " الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ "18[18]6. في صَحِيح الْجَامِع: 7863، والصَّحِيحَة: 954، وصَحِيح التَّرْغِيبِ: 1670: عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ — رضي الله عنه — قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي19[19]؟، فَقَالَ: " مَا شِئْتَ "، قُلْتُ: الرُّبُعَ؟، قَالَ: " مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ " قُلْتُ: النِّصْفَ؟، قَالَ: " مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "، قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ؟، قَالَ: " مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ "، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا20[20]؟، قَالَ: " إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ21[21] "22[22]7. في صحيح الترغيب::"من صلَّى عليَّ صلاة ؛ صلَّى الله عليه عشراً، ووكَّل بها ملكٌ حتى يُبَلِّغنيها"23[23].8. في صَحِيح الْجَامِع: 2174، الصَّحِيحَة: 2853:: " إِنَّ للهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ24[24] فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِيَ السَّلَامَ"25[25]. (سَيَّاحِينَ): صِفَةُ الْمَلَائِكَة، يُقَال: سَاحَ فِي الْأَرْض: إِذَا ذَهَبَ فِيهَا، وَأَصْلُهُ مِنْ السَّيْح، وَهُوَ الْمَاءُ الْجَارِي الْمُنْبَسِطُ عَلَى الْأَرْض. شرح سنن النسائي — (ج 2 / ص 372)9. في صحيح الترغيب "حيثُما كُنْتم فصَلُّوا عليّ؛ فإنَّ صلاتكم تَبْلُغُني"26[26]10. في صحيح الترغيب:1666"ما مِنْ أحدٍ يُسَلِّم عليَّ؛ إلا ردَّ الله إليَّ روحي حتى أَرُدَّ عليه السلامَ"27[27].11. في صحيح الترغيب 1667: "..إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا أَعْطَاهُ أَسْمَاءَ الْخَلَائِقِ كُلَّهَا، وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَبْرِي، إِذَا مُتُّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً إِلَّا أَسْمَاهُ بِاسْمِهِ، وَاسْمِ أَبِيهِ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، صَلَّى عَلَيْكَ فُلَانٌ، فَيُصَلِّي الرَّبُّ عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا "».12. في صحيح الترغيب:1673 " أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَلَاةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَإِنَّ صَلَاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً، كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً "28[28].13. في صَحِيح التَّرْغِيبِ: 1668، صحيح موارد الظمآن: 2027: " أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً"29[29] قَالَ ابن حبان في صحيحه ح911: فِي هَذَا الْخَبَرِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِرَسُولِ اللهِ — صلى الله عليه وسلم — فِي الْقِيَامَةِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ، إِذْ لَيْسَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ أَكْثَرَ صَلَاةً عَلَيْهِ — صلى الله عليه وسلم — مِنْهُمْ.