26 أكتوبر 2025

تسجيل

منتدى الدوحة الرابع عشر.. ظاهرة حضارية راقية (1)

19 مايو 2014

أتيحت لي فرصة حضور منتدى الدوحة الرابع عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط.. وتلك الفرصة جاءت بدعوة من المنتدى الذي جرى تحت رعاية سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.. حفظه الله ورعاه،.. وقد كانت فرصة رائعة للتواصل مع الأشقاء في دولة قطر وذلك من خلال الاطلاع على جوانب مهمة من مسيرة التنمية والحضارة التي تشق دولة قطر طريقها بامتياز نحو تحقيق المزيد من النجاحات المتواصلة.. وقد كانت المواضيع التي تم إثارتها خلال المنتدى والمؤتمر ذات قيمة كبيرة.. ولها أهمية أكبر ومتنوعة ومنها المتخصص والشامل لكل مناحي الحياة المعاصرة..فكان منها الديمقراطية وبناء ما بعد التغيير، وخطة جديدة للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم، كما تضمن المنتدى موضوع بناء اقتصادات تخلق فرص العمل في الخليج، وموضوع حقوق الإنسان "الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات"، والمشهد الاقتصادي في العالم، والتنمية "تأثير الطاقة"، والاستقرار الإقليمي.. ومن هنا يمكن القول إن المواضيع والمناقشات التي أثيرت في المنتدى من خلال المواضيع التي ذكرناها.. نقول إنه تعبر عن مستوى عال وراق من المناقشات واللقاءات التي تعقد في دولة قطر.. الأمر الذي يساهم بشكل كبير في إثراء والمساعدة في تحقيق المكتسبات للشعوب والأمم.. ولو استعرضنا الحديث لبعض تلك المواضيع.. فإنه يمكن القول إن مناقشة وضع خطة جديدة للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم.. فإن تلك المناقشة تصب في مصلحة الكثير من شعوب المنطقة والعالم.. كما أن طرح موضوع الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات في العالم له أهمية كبيرة ويمكن أن تصب في مصلحة من يواجه ظروف الصراعات والأزمات في العالم.. كما إن طرح موضوع بناء اقتصادات تخلق فرص العمل في الخليج.. طرحه للمناقشة هو أمر له دلالة مهمة تتمثل في حرص المنتدى على إيجاد أفضل الطرق لخلق فرص عمل لأبناء الخليج ويبين مدى أهميتها لتلك الشعوب.كما تناول مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط.. العديد من المواضيع أهمها.. تعزيز توظيف النساء وريادة الأعمال، الأمر الذي يعبر عن أهمية كبيرة في مناقشة مثل هذا الموضوع.. كما أن طرح موضوع طريق الحرير إلى الشرق الأوسط، أمر له أهمية خاصة حيث إن مناقشة هذا الموضوع يعتبر حاجة ملحة في هذه المرحلة من عمر المنطقة والنهضة الشاملة التي تخطو من خلالها دول المنطقة والعالم.. كما أن الحديث الذي تم تداوله وتلك المناقشات في موضوع صناعة الأفلام والإنتاج التلفزيوني في الشرق الأوسط، والاقتصاد والتجارة الحرة "واقع الاقتصاد العالمي".. فهذا الموضوع له أهمية تنبع من تنويع مصادر الاهتمام في منطقة الشرق الأوسط ككل حيث إن تلك الفترة هي حساسة وتتطلب الكثير من التنويع في الإعلام ودوره الكبير. والله ولي التوفيق..