14 سبتمبر 2025

تسجيل

القطريون.. ليسوا بطوفة هبيطة!!

19 مايو 2012

شكراً من الأعماق للزملاء الإعلاميين والرياضيين والقراء الكرام على تهنئتهم لي وإشادتهم بما قدمت خلال بطولة أغلى الكؤوس، والشكر الخاص لرئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي خصني بباقة ورد جميلة بيضاء كنقاء قلبه الأبيض الناصع وكتاب شكر يثني على جهودي الصحفية التي بذلتها خلال بطولة أغلى الكؤوس وهذا يدل على معدنه الطيب الأصيل. وبعكس الاتجاه هناك (بعض) الأقلام الحاقدة التي لم يرضها المنافسة الشريفة لهم من أبناء البلد وما طالبت به من قناة الدوري والكاس حق مشروع لأنني ابن هذا الوطن الغالي وأتساءل هل تريدون تكميم أفواهنا إذا طالبنا بحقوقنا ونحن في بلد الحرية والديمقراطية؟ لقد كانت لنا عبر هذه الزاوية الهادفة أفكار وآراء ونقد هادف بناء لتصحيح الأخطاء والسلبيات والحمد لله لقد وجدنا تجاوباً كبيراً لما طرحناه من كافة الهيئات والمؤسسات واللجنة الأولمبية القطرية واتحاداتها المختلفة وهذا ما لم ولن يجده بعض المطبلين القادمين من الخارج طلباً للمعيشة. أما المفلسون من على شاكلة (الأستاذ شطة) وهو جديد على ساحتنا الرياضية وأمثاله الحاقدون على كل ما هو قطري فقط ولا يريدون تواجد القطريين منافسين شرفاء لهم، فقد سل مداد قلمه وقام بتجريحنا والاستخفاف بنا لكي ينال مراده وهو إبعادنا عن بلاط صاحبة الجلالة وترك الأجواء لهم (وهذا حامض على بوزه)، وأقول له ولأمثاله نحن أبناء هذه الأرض (لسنا بطوفة هبيطة) تتسلّق أنت وأمثالك عليها بل نحن نتشرّف جهودنا من أجل ترابه ونسهم للارتقاء به لمصاف الدول المتقدمة والمتحضرة والمتطورة ولا ننام في العسل ولا نعرف (الكسل) بل نحاول تطوير أنفسنا وقدراتنا وتقديم ما يرضي أبناء هذا الوطن. إن رؤوسنا شامخة وهاماتنا عالية ونحترم إخواننا الوافدين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة ولكن لن نسمح أن ينال منها (غريب) حاقد لم يحسن العشرة والطيبة التي يحظى بها في قطر وكذلك مساحة الحرية الذي كان يجب عليه احترامها والتقييد بقوانينها في كتابة ما ينفع المجتمع وليس النيل من أبناء الوطن الغالي لكن (الشرهة) مب عليك بل على من تركك تخيط وتبيط!! كما أن الاستهزاء والسخرية والتهكم من قبل رسام الكاريكاتير الوافد بتلك الجريدة والذي يصوّر فيها الشاب القطري وهو حامل (مصاصات) أطفال لهو عيب وقلة حياء وكأن القطريين مازالوا صغاراً ولا يفهمون وهم كبار ووحدهم الذين جاءوا لتعليمنا الصحافة مع العلم بأنهم يتعلّمون هنا ويسافرون لكل بقاع العالم عبر لجنة الإعلام الرياضي القطري والتي (أنتمي) إليها وأتمنى أن تتخذ الإجراءات اللازمة نحو تلك الفئة الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء !! وقد اضطررت لكتابة هذه الكلمات مع إدراكي الكامل لما يقوله الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي(إذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل) ومن طق الباب جاه الجواب. وإني أهدف من هذه المقالة أن يقوم مسؤولو الزميلة التي كتب فيها هذا الكلام بإجراء تحقيق مع الزول ورسام الكاريكاتير واتخاذ الإجراءات اللازمة لأن الصحافة مهنة شريفة ورسالة سامية ولا تقبل مثل الذي كتب ورسم.