14 سبتمبر 2025
تسجيلكثيراً ما يطرح "المعنى في بطن الشاعر" مع تحفظي واستبداله بجوف الشاعر أفضل حسب اجتهادي المتواضع.. ولهذا المثل أو المقولة سببها التي عادة ما تطرح عندما يصعب معرفة ما يرمز إليه الشاعر فيما يشتبه به من معنى.. أو ما يسمى بالغموض أو الرمزية في كتابة الشعر، وأذكر أنني قد سبق لي أن كتبت عن الغموض وهذه المقولة.. وما أكتب عنه في زاوية هذا العدد عن تصرف الشاعر في تعديل ما يجب تعديله فيما سبق وإن كتب من قصائد بعد انتشارها.. وما أراه حسب اطلاعي أنه لا بأس أن يستبدل شاعر القصيدة مفردة بمفردة من كتاباته القديمة بما هو أفضل إذا لم تكن سبق أن أرسلت إلى شاعر آخر مما يسمى بالمساجلات التي قد يستفيد الشاعر الأول من مفردات وجمل الشاعر الثاني الآخر ومن هذا المنطلق يجب الالتزام في قصائد المساجلات كما كانت تلاشيا للاحتجاجات والوقوع في التعدي على حقوق الآخرين. وكثيراً ما سمعت وقرأت من استبدلوا مفردة بمفردة استدرك شاعر القصيدة أنها أفضل من السابقة ولذاكرة من يعتمدون على الحفظ دور كبير في الوقوع في تغيير المفردة بمشابهة بدون قصد، وكثيراً ما جمعتني مناسبات الشعر والأسفار بمن صححوا في مفردات قصائد بداياتهم بمفردة أو مفردتين.. أما ما هو أكثر من ذلك، فالأفضل أن تبقى من البدايات التي قد لا يستحسن نشرها. ومن قديمي أهدي: ضجيج ودندنه ياعزيزي في ضميري بدا جرحٍ خطير الله اكبر كيف بعض الأوادم مكّنه وليت ربي لدفي يوم الاثنين المسير كان ما صاب المسامع ضجيج ودندنه وليتني يوم النذر ما تجاهلت النذير احسب الوجعه دواها قصيد وونونه ومن نشيت ارعى شموخي ولا احب الخشير وابتداشك الخلل عام الأول والسنه وحب بعض الناس يا للاسف مافيه خير ومن بغى حب الغدر لا سعى له عيّنه وحالف إن ارد نفسي وقلبي واستخير من صديق الغدر والشك وابليس العنه