14 سبتمبر 2025

تسجيل

عاد عيدج يا قطر

18 ديسمبر 2018

اليوم تزهين كبرياءً وشموخاً وثباتاً وعطاءً ونمواً وازدهاراً ورفعةً وعلواً.. اليوم من يشبهك؟ من يشبه تلك الجميلة التي تكتسي اليوم ثوباً بلون الأدعم العصي وتزهو كما يزهو كل فخور بنفسه؟ من يشبه قطر؟ من ؟ من يشبه بلادي التي ولدت فيها وترعرعت وتعلمت وكبرت وكبر حبها في قلبي حتى كدت لا أفرق هل أتنفس أكسجيناً حياً أم أنني بحب قطر أحيا؟ من يشبه هذه البلاد وهؤلاء العباد؟ اليوم لن أشكو غدر الأصحاب ولؤم الأقارب وخطط الجيران ومؤامرات الأشرار، لا! فمن عليه أن يذكر اليوم هؤلاء النكرة ونحن نعيش عرساً وطنياً بامتياز يعلو الأدعم فيه مرفرفاً خفاقاً يهز الخفوق معه في كل ميلة وحركة؟ من عليه أن يسمح اليوم لمن يفكر بأن يشارك قطر القمة التي لا تتسع إلا لاسم قطر؟ فهل يتسع العرس لأكثر من عروس؟! واليوم عروسنا قطر بقيادتها الحكيمة متمثلة في أميرها الشاب الطموح سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه وسدد بالخير خطاه.. اليوم عروسنا قطر برموزها الشامخة.. بأميرها الوالد الذي يمثل لنا اليوم رمزاً عظيماً وصاحب لمسات قطر الحديثة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مد الله في عمره وأعطاه من الصحة والعافية ما يأخذ من عافيتنا ويهبها له.. اليوم عروسنا قطر بسمو الشيخة موزا بنت ناصر.. اليد العظيمة التي ربت وأنشأت أميراً وأخوة متعاضدين نفخر بهم ويفخرون بشعبهم.. اليوم عروسنا قطر.. بنا نحن الشعب المواطن منا والمقيم.. الفخور بأرضه وبقيادته وحكومته ورموزه وشخصياته ووزرائه وكل من يمثله علناً وخفية بما يجعل هذه الأرض فخورة به. من يمكنه أن يشبهنا اليوم؟، فنحن نعيش عرساً متفرداً لا يشبهه أي عرس وإن كثر أشباهه بيننا!، ونحن نعيش فرحة لا يمكن أن يشعر بها غيرنا وإن اختلقوا الفرحة لهم وبينهم. قطر اليوم تبدو أجمل وأمثل وأكمل وأفضل.. قطر اليوم تبدو مزهوة أكثر، فرحة أكثر، جميلة أكثر، أنيقة أكثر، مزدهرة أكثر، وفي كل يوم وطني يُذكّر شعبها وقيادتها بيوم تأسيسها تبدو النفوس متحدة ومتنافسة أكثر لتزيد من علو هذه الأرض أكثر وأكثر. فلها العهد بأننا سنكون لها الشعب الوفي المخلص، الشعب الذي يذود عنها بماله ونفسه وأهله وأبنائه وأغلى من أغلى ما يملكه فداءً لترابها. لها الوعد بأن نكون مع هذا الوطن وخلف (تميم) ما حيينا.. ندفع عنها كل شر يكيد بها وندافع عن أميرها من كل سوء يُراد له.. فنحن لا نملك على قطر سوى أن نكون أهلاً بالسكنى عليها وهل ما يليق بهذا الأرض سوى أن نكون على قدر ظنها الجميل بنا؟. فكل لحظة تمر نريد أن تكوني بخير يا قطر.. كل يوم وكل شهر وكل سنة لا نرجو لهذه الأرض سوى أن تكون بألف خير وعافية ونمو ورفعة وعلو.. هي أمنياتنا جميعا.. اللهم فاستجب لنا واحفظ قطرنا من كل سوء إنك سميع عليم. [email protected]