21 أكتوبر 2025
تسجيلاليوم الوطني لدولتنا قطر.. هذا اليوم الذي استطاع الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني تأسيس الدولة وتجميع القبائل القطرية تحت راية واحدة ووضع القواعد التي تحكم تنظيم الدولة وأسسها على الحب والعدالة، فاستحق أن يلقب بالمؤسس. قطر اليوم وضعت تحت اختيار صعب، امتحن إرادتها وساوم على سيادتها وحاول أن يجعلها تخضع لمطالب غير منطقية تمس سيادتها التي هي تحت الخط الأحمر ولن يساومها أحد عليها، قطر العز الذي لم تهب الحصار الظالم عليها والذي ظن الكائدون انه سيقلل من عزيمتها ولكنه زادها إصرارا على الاستمرار في الإنتاج والتنمية بعزم قيادتها الشابة التي تستمدها من عزائم أجدادها الذين رسخوا معاني العز والكرامة ومساندة المظلوم كما قال المؤسس(هداتنا يفرح بها كل مغبون ) وظلت قطر شامخة عزيزة أثبتت للعالم أنها على الحق والطريق الصحيح بعيدا عن كل ما حاول الحاقدون إلصاقه بها بفضل ذلك التلاحم بين الشعب وقيادته التي أعطت للعالم صورة خالية من كل مظاهر الاتهام البغيض من خلال زيارات صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدول العالم مع متابعته المستمرة لكل معطيات التنمية في البلاد من خلال رعايته للعديد من المشاريع الإستراتيجية التي افتتحت في البلاد وإصدار القوانين التي تصب في صالح المجتمع مع الاستمرار في توجيه الشعب لما فيه مصلحته وخاصة الشباب الذي يعول عليهم الوطن في رفع شأنه في جميع المجالات والذين دعاهم سمو الأمير المفدى إلى العمل الجاد والاجتهاد والمثابرة دون التكاسل والتقاعس في خدمة هذا الوطن. ونحمد الله أن المنحة وليس المحنة التي نمر بها استطاعت أن تزيد من وعي الشباب وجعلته ينتبه إلى بذل المزيد من العمل والعطاء والإنتاج حيث بدأ البعض منهم افتتاح العديد من المشاريع المفيدة والمصانع التي تسد احتياجات البلاد. ومن المفرح أن نرى تلك الكوكبة من شبابنا التي تعمل في بناء الوطن في الشركات العاملة في مجال النفط والغاز والبناء والطب والإدارة والإعلام وغيرها إن الوطن بحاجة إلى تلك السواعد الجديدة التي تكمل مسيرة السواعد السمر في الماضي بدأت البناء وتحملت الكثير وعانت من المتاعب لتبنى الوطن للأجيال. والاحتفال باليوم الوطني يكون بالعهد لإكمال المسيرة والعمل والإخلاص فيه بعيدا عن أي ضغينة أو حسد، وما الأغاني والأهازيج إلا تعبير عن فرحتنا بإنجازات المؤسس وانجازات الوطن، ونبتهل إلى الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على بلادنا ويحفظ لنا قيادتنا الحكيمة من كل شر، وعسى بلادنا دوم بعز وفخر.