13 سبتمبر 2025
تسجيلتحتفل دولتنا الحبيبة قطر باليوم الوطني الثامن عشر من ديسمبر، ووطننا بفضل «من الله» في أمن وأمان تحت قيادتنا الرشيدة، تميم المجد وتميم العز والفخر. ومن يتابع الفعاليات الاجتماعية التي تقام بهذه المناسبة سوف يعرف مدى حب هذا الشعب لقائد الوطن، حيث لا يرتبط حب الوطن والانتماء له بيوم أو مناسبة بل إن هذا الحب تشاهده في كل مكان من أرجاء الوطن الغالي، فالزمن كله وطن، فكل شبر من الوطن يمثل لنا الحب والعشق. فالوطن هو الجسد الواحد وهو بيت العائلة الكبير، ونحن قيادة وشعبًا أعضاء ذلك الجسد، فإذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء، ونحن أركان ذلك البيت، فإذا اهتز ركن تهاوت جميع أركانه. ونحن صامدون خلف قيادتنا وغدا سوف يكون التعبير عن هذا الحب بالتواجد في شارع الكورنيش لنحتفل بالمسير وبتشريف صاحب السمو الأمير المفدى هذا الحفل، وسوف نشارك في المسيرة الشعبية التي سوف تنطلق عصرا لتطوف أرجاء الكورنيش تعبيرا عن حبنا لوطننا ولعزنا تميم. وما اليوم الوطني الثامن عشر من ديسمبر إلا تخليدا لذكرى توحيد هذا الوطن الغالي "قطر" على يد المُؤسس الشيخ جاسم بن محمد. يتجسد الاحتفال الحقيقي بالوطن والحب له في التفاف الشعب حول قيادته ولُحمته، خاصة في زمن تكالبت علينا بعض دول الجوار ففرضوا علينا حصارا ليس لسبب إلا لتقويض وحدتنا وحسدًا من عند أنفسهم، قاتلهم الله، دام عزك يا وطن وتمر ذكرى نصف عام على الحصار ولم يتزحزح شعورنا بل تعلمنا من هذه الأزمة الاعتماد على النفس وإبراز دور المواطن والمقيم في مواجهة هذه الأزمة التي خرجنا منها منتصرين مرفوعي الرأس عاليا فهامتنا مرفوعة، وهذه الأعمال الثقافية والفنية التي تقدم بمناسبة اليوم الوطني ما هي إلا تعبير صادق عما يكنه الشعب من حب لقيادته ولوطنه، كما أن الأعمال التي قدمت عادت إلى أصالة الكلمة القطرية والألحان أيضًا اعتمدت على ذلك بعد أن غربنا وشرقنا في ألحان أغانينا، أن استنباط مفردة الكلمة واللحن في الأغنية القطرية تتماشى مع عودتنا لهويتنا الوطنية.