11 سبتمبر 2025
تسجيلفي البداية دعونا نقول ونكرر ونعيد ولا نتوقف: (الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والحمدلله حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك)، فاليوم قطر ليست كما كانت عليه قبل عشر سنوات وإن كنا في تلك الفترة نخوض غمار تنظيم البطولات الآسيوية والإقليمية وننجح فيها ونركب سلم المجد درجة درجة فنتعثر في عتبة ثم ننطلق في سلم طويل نحو القمة فما بالكم اليوم ونحن نستعد لمواربة الباب قبل فتحه كاملا لاستضافة أكبر وأجمل بطولة عالمية وهي كأس العالم ؟! فهل اكتفينا ؟! لا والله ! فبالأمس أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن دولة قطر التي ستنهي مهمتها في تنظيم كأس العالم في نهاية هذا العام 2022 بنجاح منقطع النظير بإذن الله سوف تنتقل لمهمة لا تقل أهمية وسمعة كروية عالية وسوف تكون الدولة المستضيفة لكأس آسيا عام 2023 بعد منافسة شديدة مع كوريا الجنوبية وأندونيسيا بعد انسحاب جمهورية الصين من المنافسة ونية قطر تقديم ملفها لاستضافة أمم آسيا عام 2027 بجانب السعودية والهند لكن الانسحاب الصيني جعل الاتحاد الآسيوي في حيرة والبحث عن دولة تسد شاغر الصين فتقدمت قطر بملفها لتتصدر المشهد وتنافس سول وجاكرتا على استضافة كأس آسيا 2023 تاركة المجال للسعودية لتنافس منفردة الهند على آسيا 2027 وبالفعل جرت الخطة كما أُعد لها من قبل الاتحاد القطري لكرة القدم والذي أتشرف شخصيا بالانتساب له كمسؤولة إعلامية كنت ملمة بعظم الملف الذي قُدم تسبقنا سمعتنا كدولة تستضيف كأس العالم 2022 وسوف تستضيف كأس آسيا تحت 23 سنة والآن بتنا أيضا الدولة المنظمة لكأس آسيا للمنتخبات الـ 24 بينها عشر منتخبات عربية وخليجية وهم منتخبات (قطر، البحرين، العراق، الأردن، لبنان، السعودية، سوريا، عمان، فلسطين، الإمارات) فهل نستحق بهذا أن تكون عاصمتنا الدوحة عاصمة الرياضة العالمية؟! نعم نستحق وشكرا على هذا اللقب الذي غرد به رياضيون وإعلاميون وقطريون وعرب وكل شخص يرى بأن قطر فعلا تتصدر المشهد من كل حدب وصوب فهي على بعد شهر من الآن بافتتاح كأس العالم ثم سوف يطير منتخبها الجسور إلى البصرة كما وعد رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني بأن يقام كأس الخليج هناك ما لم تستجد ظروف طارئة قبل أن يباشر تدريباته في بلده استعدادا لكأس آسيا والحفاظ على اللقب الغالي الذي استطعنا انتزاعه في أبوظبي عام 2019 بعد فوزنا على منتخب اليابان في النهائي المثير الذي لا يزال الجميع يتذكره جيدا. الحمدلله رب العالمين ولا يجب أن نتوقف عن هذه العبارة التي يجب أن نثني فيها على الله عز وجل أن وهب بلادنا القدرة والثقة والمقدرة والاستطاعة والظروف المناسبة لأن نحظى بكل هذه المناسبات الرياضية عالية المستوى ونستطيع أن نثبت أقدامنا على الأرض الآسيوية والعالمية بكل جدارة واستحقاق فقد كان كأس العرب الذي أشرفت عليه الفيفا وكان ضمن روزنامتها على أرض قطر عام 2021 ونجحنا بامتياز فيه ثم يأتي كأس العالم والذي يبعد عنا مسافة شهر وبضعة أيام في هذا العام 2022 وسوف ننجح فيه بحول الله وقوته وسيكون نسخة استثنائية سوف تبهر العالم من كل جهاته الأربع ثم سنعيش أجواء كأس آسيا لكن هذه المرة وسط بلادنا وعلى ملاعبنا الجاهزة والبنية التحتية المتينة والمرافق السياحية الجميلة والسكن المتوفر في عام 2023 بإذن الله قبل أن نأخذ أنفاسنا ونعد العدة من جديد للألعاب الآسيوية عام 2030 والتي فزنا بتنظيمها على المستوى القاري بحمد الله وفضله فاربطوا الأحزمة رجاء فقطار قطر لن يتوقف بحول الله.