11 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ بداية الحصار وحتى الأحداث المتتالية مع الحصار وحملات الإعلام الشرسة التي وجهتها الدول الشقيقة على دوله قطر من ادعاءات كاذبة لا تحمل أي أدلة وبراهين مسبقة والاستعداد الفكري والسياسي والدبلوماسي قبل الإقدام عليها مع عدم اختيار التوقيت المناسب للحصار وما سبقه من اختراق وكالة الأنباء القطرية وصدور تصريحات على لسان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتكذيب الدولة لها، ومع ذلك استمرار الحملات الإعلامية الشرسة بطريقة أثارت العديد من التساؤلات بين الشعوب العربية والخليجية منذ بداية كل الأحداث حتى الوقت الراهن، ويكاد في بداية الأحداث كان من أهم أهداف الحملات الإعلامية المأجورة في الإعلام المرئي والغير مرئي وكافة وسائل الإعلام الاجتماعي نشر أخبار كاذبة عن الدولة وتصريحات تثير الرأي العام بالداخل وعلى المستوى الدولي وإثارة الشائعات بين الشعوب الخليجية باتهام دولة خليجية بدعم الإرهاب بدون أدلة مدروسة تقنع الرأي العام مع ارتفاع نسبة الوعي لدى الشعوب ويليها إثارة الفتن بين القبائل القطرية ومعها زعزعة الأمن والاستقرار الأمني بالدولة وما تتبعها من كافة الأساليب الإعلامية الفاشلة وأسقطت الكثير من الرموز الإعلامية بعد سقوط الأقنعة، والأجمل من ذلك ما تتبعته الدبلوماسية القطرية ووعيها السياسي في إدراة الأزمة والحصار أحاط بالكثير من ردود الأفعال الشعبية العربية والخليجية على السواء، فربما ما تم ملاحظته ولكل من يتابع الإعلام وردود أفعال الشعوب العربية والخليجية في بدايتها كانت هناك كبيرة وتضامن الكثير منها ضد قطر، ويكاد يكون ذلك أمر طبيعي من تأثر العقول والشعوب بالإعلام مع كيفية إثارة الخبر وتناوله، وخاصة مع الصور ومقدم المادة الإعلامية وشعبيته الإعلامية وانصاع الكثير من الشعوب، وإضافة إلى الهجمة الإعلامية بين وسائل التواصل الاجتماعي من أقلام مأجورة وكشفتها الكثير من متابعين مواقع التواصل الاجتماعي، ومع توالي الوقت ارتفع مستوى الوعى الشعبي لدى الكثير بعد ما كان هناك حملة غضب شرسة على دولة قطر وقياداتها وتضامن الكثير من الشعوب مع قطر، وذلك بعد المقارنات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية في طريقة الحوار وإقناع الرأي العام والشارع الخليجي بصورة مناسبة تتناسب مع الحملات الإعلامية المأجورة والشرسة وأيقن الكثير منهم من الكاذب ومن الصادق، وربما أفزع ذلك الأمر الغير مسبق لدى دول الحصار وفرضوا قوانين صارمة على شعوبهم فيمن يتضامن عاطفيا مع دوله قطر وقياداتها وشعبها، في حين كل ما كان من ردة فعل قطر الدبلوماسية بالصمت وتوجيه رسائل إيجابية للشعب القطري بعدم الرد أو الإساءة للشعوب الأخرى، ويليها أن قامت من الجانب الآخر دولة قطر بعرض كافة الإنجازات الاقتصادية والسياسية والرياضية والأخلاقية والتطوعية والتنموية داخل قطر ابتداء من المواطن والدولة وعلى الساحة العالمية بدون سياسة السب والقذف التي اتبعتها دول الحصار، مما أثار تضامنا شعبيا قطريا وخليجيا وعربيا غير مسبوق وسلط الإعلام الخارجي والعالمي على قطر بصورة رائعة لم تكن في الحسبان للمواطن القطري والعربي والخليجي، حتى أصبح الكثير من الشعوب يستخدمون أرقاما أجنبية تتضامن مع القيادة والشعب القطري بصورة أكبر مما كانت عليها، وهذا كان رسالة إلى كل القيادات ووسائل الإعلام الشعوب العربية والخليجية أن أصبح لديها نسبة كبيرة من الوعي واحترموا وعيهم وعقولهم لنهضة المجتمعات.