29 أكتوبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم"، هذا الحديث ينطبق على الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أحب شعبه، وأحبه شعبه بجميع أطيافه المعارض قبل الموالي، وخرج الشعب التركي بعد لحظات قليلة من طلب الرئيس أردوغان له بالنزول إلى الميادين لإفشال سلب الديمقراطية. كيف لا يكون ذلك والرئيس أردوغان زرع الوطنية في نفوس شعبه من حبه لدينه والولاء للوطن، وطاعة ولي الأمر، قول الله -سبحانه وتعالى- "يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم" 59 النساء. كما سعى أردوغان إلى وحدة شعبه لا تشتته، فكلهم سواء لا فرق بين أطيافه واجتماعه لا تفرقه، وتماسكه لا تمزقه، ولهذا عندما طلب من شعبه الفزعة والخروج إلى الميادين لرفض هذا الانقلاب، لم يتوان مواطن يحب وطنه ويحفظ جميل معروفه إلا أن أطاع الرئيس وخرج لرفض الاعتداء على الشرعية والديمقراطية والحكومة المنتخبة، وإلا فأي حكومة مدنية منتخبة سيتم الانقلاب عليها عسكرياً.وحالما أحس المواطن التركي أن الخطر يحدق به من خسارة حريته وديمقراطيته، اجتمعت جميع الأحزاب على قلب رجل واحد وصاروا يداً واحدة وخيارا واحدا وأظهروا طاعتهم واحترامهم وحبهم وولاءهم للوطن وللقائد.رباه يا رباه، الشعب يريد بقاء النظام فبقي وأجبر العسكر ودباباتهم على الانسحاب، هذا الشعب الذي فرقته الأحزاب، جمعه حب الوطن والحرية، حب تركيا، فليحافظ كل على وطنه فالوطن عديل الروح ولا حرية بلا وطن وصدق الشاعر كاظم إسماعيل:اللي مضيع ذهب بسوق الذهب يلقاهواللي مفارق محب يمكن سنة وينساهبس اللي مضيع وطن وين الوطن يلقاهفما ظنكم برجل يقبل رجل والدته يومياً قبل الذهاب لمقر عمله، وما ظنكم برئيس قفز باقتصاد بلاده من المركز 111 إلى 16، وجعل تركيا تزرع مليارين و770 مليون شجرة مثمرة، وتصنع أول دبابة، وأول ناقلة جوية، وأول طائرة بدون طيار، وأول قمر صناعي، وبنى في 10 سنوات 125 جامعة جديدة، و189 مدرسة، و510 مستشفيات، وسدد عجز الميزانية ووضع في خزينة الدولة حوالي 100 مليار، فبالله عليكم ما ظنكم برجل كهذا؟ هل يخون دينه؟ هل يخون وطنه؟ هل يخون أبناء بلده؟ لا والله.والله الموفق،،