18 سبتمبر 2025

تسجيل

إفراج

18 يونيو 2020

بعد إعلان سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدث الرسمي للجنة العليا لإدارة الأزمات المراحل الاربع للوضع الحالي والمستقبلي في مواجهة جائحة كورونا انتاب الجميع الشعور بالسعادة ليس فقط لكون هذه المرحلة تدار بطريقة حكيمة من قبل دولتنا الحبيبة ولكن ايضاً لأن الامور باتت قريبة من الانفراج. ان معرفة، على الاقل، التاريخ للبدء في مزاولة الحياة اليومية كما اعتدناها تعطي شعورا بالطمأنينة وأيضًا الفرح بأن هذه الكربة زائلة بإذن الله. انتشر هذا الشعور بين الناس بعد انتهاء المؤتمر الصحفي وأصبح الكثير يشارك خططه لكل مرحلة والأكيد أن الجميع كان ينتظر تاريخ ١٥ يونيو. وقفة تأمل؛ مع كل صائبة تصيب الإنسان إن اختار معها الصبر نجده ينتظر معها الفرج ويكون محملا بكل الأماني التي ينتظر حدوثها بعد زوال المصيبة، ولذلك تجد بعض الناس يسارعون لاسترجاع حياتهم وحتى لو لم تزل المصيبة تمامًا فحبهم للحياة يدفعهم لهذا. وهذا شعور طبيعي وايجابي، ولكننا نحن اليوم لا نزال في المرحلة الأولى ولا نزال نحاول السيطرة على هذا الوباء وتأثيراته العالمية ولذلك علينا جميعًا ان نتحد لنمر بسلام المراحل الاربع جميعهاً بأقل الأضرار. كما لا زال علينا اتباع الاحترازات كلها وعدم الخروج من المنزل الا للعمل والضرورة. أستودعكم ؛ قال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ" -البقرة [email protected]