11 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ فترة طويلة والاتحاد القطري لكرة القدم لم يقم بتغيير أو إجراء تعديل على بعض نظم ولوائح بطولاته وبخاصة الكؤوس بل تركها رغم التطور الكبير والمتغيرات التي حدثت في كرة لقدم، وبالنظر لمباريات الكؤوس نجد أنه لايوجد مبدأ تكافؤ الفرص للأندية المشاركة في بطولاته، فنجد أن بعض الأندية تلعب مباريات عديدة من الأدوار التمهيدية حوالي خمس مباريات لتصل للنهائي، وتكافح وتبذل مجهودا مضنيا من أجل التأهل للدور ربع النهائي، بينما نجد أندية مربع الدوري مرتاحة وتبدأ اللعب من الدور ربع النهائي وتصل للمباراة النهائية بعد أن تلعب مبارتين فقط، وهذا المبدأ فيه إجحاف ويفتقد العدالة لبقية الأندية، لذا أقترح الرجوع إلى إجراء مراسم (قرعة مفتوحة) ومتوازنة تحقق العدالة وتتيح الفرصة أمام جميع الأندية ولا نفرق بين ناد صاحب المركز الأول وبين ناد من الدرجة الثانية بل لابد أن يكون الجميع سواسية وفي قارب واحد، وهذا ماهو معمول به في أغلب بطولات الكؤوس في دول العالم وإتاحة فرصة لأندية الدرجة الثانية لكي تحقق مفاجآت وبطولات الكؤوس حلاوتها في مفاجآتها. لقد حان وقت التغيير والتطوير وخلق فرص متساوية لجميع أنديتنا القطرية، وهذا سيعود بفوائد عديدة وسيشعل ويلهب حماس اللاعبين وربما تبزغ نجوم جديدة عندما تتاح لها الفرصة وسيساهم في تطوير المستوى الفني للبطولات والذي يعود بالنفع على منتخباتنا الوطنية.والشارع الرياضي القطري وبعض الأندية المتضررة تطالب بتغيير نظام بطولات الكؤوس لأن النظام الحالي ليس فيه عدالة أو مبدأ التكافؤ، وأن الأندية الفائزة بالمراكز الأربعة في الدوري أخذت نصيبها من ذلك فإنها تمنح حوافز عديدة سواء مالية وتعطى لها الأفضلية وتتاح لها الفرصة بالمشاركة في البطولات الخارجية الآسيوية والخليجية وحتى العربية، أما أن تأكل الأخضر واليابس وتمنح الأفضلية في البطولات المحلية فهذا ليس فيه مبدأ تكافؤ الفرص ويعتبرونه استثناء!! كما أن كأس قطر والذي يشارك فيه الأربعة الكبار الحاصلون على المراكز الأولى في دوري نجوم قطر يحتاج كذلك لتغيير نظامه بعد أن تغير مسماه، والسماح بمشاركة جميع الأندية القطرية لأنه يحمل اسم بلدنا الغالي قطر ولابد من مشاركة جميع الأندية المنظمة تحت مظلة الاتحاد القطري لكرة القدم في كأس يحمل اسم الوطن الغالي.