17 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" للاحتفاء بأكبر المهرجانات الثقافية الأدبية في الوطن العربي ولربما كان أكبرها عالمياً. في مبادرة تعتبر الأهم والأكبر عربياً، ستحتفل كتارا وتحديداً في 20 مايو من هذا الأسبوع وسيتم فيها الإعلان عن أسماء الفائزين العشرة بالجائزة في مجال الرواية المنشورة وغير المنشورة في مهرجان أدبي ضخم سيضم العديد من الفعاليات الأدبية وبحضور نخبة من الأدباء والكتاب المحليين والعرب.لطالما كان الروائي العربي مصدراً للإبداعات والإلهام وأسهم الأدباء على مر العصور في نقل رؤية وثقافة وهوية المجتمعات العربية للعالم أجمع التي رافقت التحولات التاريخية والاجتماعية والسياسية والتي شخصت وضعية الإنسان العربي وقدمت مقاربات لمختلف الظواهر المحيطة بنا، منها الواقعي ومنها ما هو ممتزج بالخيال.وإن هذه الجائزة للرواية العربية ليست بالغريبة على قطر التي أبدت اهتمامها، على جميع الأصعدة، سواء في مجال الرياضة والعلوم والآن في الأدب.ورغم أنني لم أتقدم بعمل أدبي لجائزة كتارا للرواية العربية هذا العام، إلا أنني أنوي المشاركة في الأعوام القادمة لتمثيل قطر مع بقية إخوتي وأخواتي من الأدباء القطريين في مثل هذا الاحتفاء، وكما قلت سابقاً ورغم عدم مشاركتي إلا أنني سعدت بتواصل واهتمام اللجنة المنظمة بنا كأدباء قطريين ودعوتها لي للحضور والمشاركة في فعاليات هذا الحدث الأدبي المهم، وإنني أتوق شوقاً لسماع أسماء أصحاب الأعمال الفائزة الذين تم اختيارهم ضمن مجموعة كبيرة من المشاركات تجاوز عددها 700 عمل أدبي.ويمكنني القول بأنني أتشرف بأن أكون ضمن هذه النخبة الكبيرة من الأدباء العرب الذين كانوا سبباً رئيسياً لإلهامي وعشقي للأدب واللغة العربية.ولهذا عزيزي القارئ أدعوك كذلك لأن تكون جزءاً من هذا الحدث الأدبي الضخم ولنشارك جميعاً في إنجاحه وليكن لقاؤنا هناك.