14 سبتمبر 2025

تسجيل

التاريخ يقول للسد فهل يفعلها الريان!!

18 مايو 2013

بعد 13 عاماً تتجدد المواجهة الساخنة في النسخة الحادية والأربعين من نهائي كأس صاحب السمو الأمير. حتماً إنه نهائي مثير، خاصة أنه يجمع بين عملاقين كبيرين وقطبين لهما تاريخ كبير في أغلى البطولات وهو يجمع بين السد الذي تحلو لعشاقه تسميته بالزعيم أو عيال الذيب الذي حصل على هذه البطولة (13) مرة ويسعى لضمها لخزائنه للمرة (14)، والريان الذي يلقبونه بالرهيب أو المهيب والطامح إلى أن تضاف هذه البطولة لرصيد إنجازاته السابقة، حيث فاز بهذه البطولة الغالية (5) مرات ويأمل بالسادسة، تاريخ البطولة يقول إن الفوز للسد في كل المواجهات، فأول لقاء جمع بينهما كان في موسم 76 / 77 حيث فاز السد (1/0) بهدف سجله علي بهزاد وفي موسم 81 /82 كرر السد فوزه للمرة الثانية (2/1) أحرزهما للسد بدر بلال وحسن مطر وللريان منصور مفتاح، كما فاز السد في موسم 90 / 91 بهدف نظيف (1/0) سجله علي عبد الرزاق وفي موسم 99 /2000 فاز السد على الريان (2/ 0) بهدفين نظيفين سجلهما داين فاين وعادل جدوع بتمريرة من المدرب الحالي للسد حسين عموتة الذي يطمح أن يحقق الكأس كمدرب بعد أن حققه كلاعب ويضيفه كإنجاز لرصيده بعد فوزه بالدوري، فلمن تدق طبول الفرح بالنصر في هذا اللقاء الخامس المرتقب، طبعاً هذا اللقاء يختلف كلياً عن اللقاءات السابقة في الزمان والمكان وكل الأمور فهل يفعلها الريان ويفك شفرة الســد ويتخلّص من العقدة التي لازمته في اللقاءات السابقة ويفوز للمرة الأولى في تاريخ مواجهاته بقيادة مدربه أغيري الذي حقق معه بطولة سمو ولي العهد الموسم الماضي أم يستمر الزعيم في تفوّقه كالعادة. اللقاء ممتع وتتشوّق إليه الجماهير في كل مكان والتي ستحضر من كل مناطق قطر مبكرة لإستاد خليفة الدولي وبأعداد كبيرة ستملأ مدرجات الإستاد عن بكرة أبيها، لأن الريان الآن يملك أكبر قاعدة جماهيرية في قطر وهذا ما سنراه اليوم، كما أن السد يحظى بشعبية كبيرة ستقف خلف فريقها بقوة ليجمع بين الدوري وأغلى الكؤوس. المباراة ليس فيها خاسر، بل سيكونان رابحين، لأنهما سيتشرفان بمصافحة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. المباراة ستشهد صراعاً قوياً ومثيراً ومنافسة شرسة بين الرهيب والزعيم، لأن الكل يطمح للفوز بالكأس الغالية، كفة الفريقين متساوية من النواحي الفنية ومباريات الكؤوس لا تعتمد على المقاييس الفنية، بل تعتمد على عطاء الفريق داخل المستطيل الأخضر وعلى الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين والتركيز واستغلال الفرص وتسجيل الأهداف. ربما تمتد المباراة لركلات الترجيح، فهل التاريخ سيرجح كفة السد أم ستكون للريان الكلمة داخل أرض الملعب؟