10 سبتمبر 2025
تسجيلابتداء من اليوم انضم لجريدة الشرق الغراء ، منتقلاً وناقلاً صباح الأحد معي من الراية الخفاقة وكنت قد كتبت أول مقال في الراية عام ١٩٨٤. انتقل محاولاً التواصل مع القراء الأعزاء من خلال نافذة جديدة من نوافذ التواصل العديدة. اكتب الجديد وأعيد نشر بعض ما كتبت ليصل لقراء جدد. شكراً للراية ولتكون من هنا البداية من جديد. وشكراً لكل من تابعني في الراية مع تمنياتي باستمرار المتابعة هنا وأهلا بالمتابعين الجدد. ويبقى الهدف دائماً خدمة الوطن من أي موقع وبكل الوسائل وإلى صباح هذا الأحد. لماذا الإصرار على استمرار الحصار؟ اليوم يدخل الحصار يومه الثامن والثمانين بعد المائتين. تجاوزنا أكثر من تسعة شهور بالصمود ورفض النيل من سيادتنا تكشفت كل الخفايا ووضعت النقاط على الحروف. فلماذا الإصرار على الحصار والتمادي في رفض الحوار. وهو المنطق الذي ينادي به واقع العلاقات بين الدول والحل الأمثل والوحيد لحل المشاكل الثنائية. ووجود الاختلاف في الرأي حيال أي أمر وارد وسيستمر ما استمرت الحياة فلا أحد بيده التفرد والعبث بمصير الأوطان ومقدرات الشعوب. تسبب الحصار الجائر بأضرار اقتصادية وسياسية ونفسية غير محدودة وستستمر الأضرار حتى لو انتهى غداً الحصار... تضررت دول الحصار بشكل أكبر، وستزداد خسائرها ما استمرت في عنادها. إذن لماذا الاستمرار في طريق خاطئ هل هي العزة بالإثم أم عدم القدرة على إيجاد المخرج المناسب من الأزمة. شخصياً أرى أن هناك أطرافاً لديها النية في وضع حل مناسب للأزمة وترسل بعض الإشارات الإيجابية بين حين وآخر وهناك طرف واحد يتصرف، وكأن الحصار يجب أن يستمر للأبد! مرة أخيرة لماذا التمادي في العناد والعبث بمصير العباد؟؟. سؤال يبحث عن جواب آخر الكلام... لابد لليل أن ينجلي ولابد للحصار وإن استمر أن ينتهي. [email protected]