14 أكتوبر 2025
تسجيلوجهت رجائي لزملائي الشعراء في مقالي يوم الثلاثاء الماضي بعدم التدخل شعراً فيما أسميتها السحابة العابرة بيننا نحن أبناء الوطن الواحد مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدم الانجراف مع بعض ما تطرحه وتتناقله بعض مواقع التواصل الحديثة، لما للشعر من تأثير ووقع خاص على الأنفس والمجتمعات العربية منذ الأزل، فالشعر هو ديوان العرب والشاعر لسان قومه هذا ما كانت عليه القبائل العربية قبل أن تصلنا هذه الوسائل التي لا ترضخ لرأي كبير قوم أو مقام أو نظام كما هو ملاحظ في هذه الأيام، ومن هذا المنطلق فإنني أكرر رجائي لمن يحب لأوطاننا ما يحبه لنفسه من أمن وطيب عيش ألا يساهم فيما يدعوننا إليه أعداؤنا أعداء الأمة العربية والإسلامية عامة والدول العربية الخليجية خاصة، وليبقى الشعر بعيداً عن هذه السحابة التي نتمنى أن تنقشع على خير وألفة دائمة بين شعوب هذه المنطقة وحكامها الكرام أصحاب الحكمة والآراء السديدة، فهم أدرى وأعرف منا فيما يدور في أمور السياسة وزواياها، أملنا كبير في لم الصف على الخير إن شاء الله.. ومن قديمي بعيداً عن موضوع الزاوية أهدي..أنا والحظسرى ليلي وانا وحدي سهيريلذيذ ما عانق نظيرياصارع حيث نوم الليل راحهوارى المقسوم ما عنَّه مطيريكثير الناس تسهر من عناهاوانا فرحٍ ومسعدني بشيريلفاني هاتفٍ سلاَّ فواديوانا اضمر هل يصير أو ما يصيريشكرت الحظ وانا كنت الومهتسَّنع واعتدل واشفى ضميريوكم عانيت من وقتي ومنَّهخشيري كم حصل لي من خشيرييريّحني بعض لوقات وافرحوالى فزَّيت عرقل لي مسيريوانا مانيب عجلٍ في قراريولا اطاوع عذول ولا مشيريقنوع بما قسمه الله واسالهيقديني على اللي فيه خيريبفضل الله قعد حظ رجيتهكما رجوى عقيمٍ للغريريزهمته يعتدل وابدى سرورهوبان إله السراب من الغديريوعزّمنا انا وياه نرحلواحدّد ما تبقّى من مصيريوانا ما اقوى ولا احب الموادعوقلبي من عنى الفرقا ضريريولكن طالت المده وروحيرهينه في سرابٍ مستديريسرابٍ بس قاعه فيه راحهشموخ وعز واخطار وسعيريوانا هذا غرامي بس نفسيعصت لا تستمع لشوار غيريواحب ابني الصراحه بالصراحهواعيش بعز لو فرشي حصيريوعذروبي على انّي دوم واضحولاني بتبع الراي العسيريوهلا يا هاتفٍ سلاّ فواديعدد ما عانق النوم النظيري