18 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر رمز للإنجاز

18 فبراير 2024

نعم هذه قطر دوما تبهرنا بإنجازات في كل المجالات وأثبتت أنها رغم صغر مساحتها إلا إنها على قدر كبير من التحدي والنجاح الذي أدهش العالم في كأس آسيا، الانجاز في كأس آسيا بالفوز الكبير الذي أسعد كل من يقيم على هذه الأرض رغم خسارة المنتخب الأردني الذي أعطى جهده وبذل ما لديه من أجل أن يحوز الفوز ولكنها هذه هي كرة القدم (كرة قال عنها الوالد رحمه الله مدورة تسير على كيف من يشوتها). نعم هي كرة كان الأولاد يلعبونها في الفرجان، ومن ثم صار لها صيت ومسابقات واحتفالات فهي تجمع الشعوب وتألف وفي نفس الوقت يحدث فيها اشكاليات وتغضب النفوس وقد تثير الأحقاد وتسبب المشاكل ومن هنا لابد من الوعي بالروح الرياضية التي يجب أن يتحلى بها كل من يحب كرة القدم ويتابع مبارياتها حتى لا تمتلئ القلوب حقدا وبغضا والنفوس حسرة، وفي النهاية تذهب الكرة لمن كان له نصيب بها. لقد قدمت قطر كل جهدها من أن تنجح هذه البطولة وتوفير كل الإمكانيات التي تحتاجها ويحتاجها من جاء للتشجيع، وكانت قطر كلها فرحة وسعيدة وهي تستقبل الأشقاء والأصدقاء في قارة آسيا وتشاهدون وهم يتابعون الإنجازات ويكتشفون قطر ويتعرفون على معالمها، وسوف تقام في الدوحة الكثير من الفعاليات الرياضية التي توفر لها قطر كلطاقاتها وإمكانياتها. كانت القلوب كلها مع المنتخب ويكفينا في ذلك الانجاز تلك الفرحة التي أشرقت وجه صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد اللذين كانا قلبا وقالبا مع المنتخب، فرحة جعلت كل القلوب في قطر تزغرد وتسعد أنها في بلد الأمن والأمان حيث كانت القيادة الحكيمة وراء ذلك الإنجاز وسعت بكل جهدها لتوفير الإمكانيات للمنتخب ليخوض هذه البطولة ويحقق الإنجاز. وبعيدا عن كل الأقاويل والإشاعات ستظل قطر رمزا للأمانة والصدق وعلى قدر من المسؤولية في تقديم ما يمكن أن يسمى إنجازًا.