19 سبتمبر 2025

تسجيل

العقارات في الخرطوم و الطاقات الرياضية في الدوحة

18 فبراير 2013

احتفاليات اليوم الرياضى عكست الترابط الرياضى والاجتماعى القوى بين كيانات المجتمع العريضة ومؤسساتنا الوطنية معززة الشراكات الايجابية بين كل الكيانات لاسيما ونحن مقبلون على حدث رياضى عالمى باستضافة مونديال كأس العالم 2022 ويأتى ذلك التحرك الجماعى انسجاما مع طموحات ورؤية قيادتنا الرشيدة والدولة الرامية إلى تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة، ما يمهد السبيل إلى عصر جديد من الثقافة الرياضية التي تستهدف الشباب خصيصاً. كما يهدف الحدث إلى نشر توعية قوية بمختلف الفوائد والمزايا الصحية التي ستعود على حياة كل فرد جراء اتباع نمط حياة صحي ورياضي فضلاً عن الأثر الإيجابي لممارسة الرياضة بشكل عام. وفى تصورى فان اليوم الرياضى يعتبر "بروفة عملية " فى كيفية حشد الطاقات والقدرات لمؤسساتنا والقطاعات العريضة فى المجتمع القطرى من مواطنين ومقيمين فى كيفية الاستعداد للحدث الرياضى القادم الذى يشكل نقطة انطلاقة مهمة لقطر التى اضحت عاصمة للمؤتمرات والفعاليات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية... اقول ان التحدى كبير فى كيفية حشد كل الطاقات المؤسسية والمجتمعية استعدادا للحدث التاريخى بخطط عمل تنفيذية واضحة يمكن تفعيلها على الارض وبآليات محددة للمشروع الرياضى الوطنى والعالمى الذى تتكلف خطته التنفيذية مليارات الريالات لاستكمال البنيات التحتية من ملاعب حديثة مكيفة وتجهيزات لوجستية ومشاريع النقل حيث تسعى قطر لبناء اكبر قطار سريع فى العالم ومطار حديث.. اقول ان هذه الفعالية تحقق مردودا ماليا كبير لقطر وقطاع الاعمال فى المنطقة وتتنوع العوائد المتوقعة لتشمل النمو الاقتصادي، البنية التحتية، التنمية القطاعية، التنمية السياحية، والفرص المتوقعة لفترة ما بعد المونديال.... حسن عبدالله الذوادي الشاب النشط والامين العام للجنة العليا لقطر 2022 اكد حرص اللجنة العليا على فتح باب التعاون أمام كل من يساهم في تحقيق تنظيم مثالي وغير مسبوق للنسخة المونديالية ,اقول ذلك لان الوقت يمر بسرعه كبيرة ويجب ان تتحرك كل الجهات المعنية بالتنفيذ فورا فليس هناك وقت لاضاعته. 2 العاصمة السودانية الخرطوم بمدنها الثلاث تحولت الى غابة من " العقارات والمجمعات السكنية " كل ساحاتها وميادينها وطرقها "مخنوقة" بالعقار والتوسع العمرانى العشوائى الذى اضحى افضل استثمار للمستثمرين والمقتدرين من المغتربين من اصحاب " البيزات" الفائضة.. ومايثير الانتباه رغم المعروض الكبير من الوحدات السكنية فى شكل شقق وبيوت على الطراز السودانى المرتكز على " الحوش " ان الاسعار تناطح السماء بسبب ارتفاع تكاليف البناء واسعار الاراضى وسيطرة السماسرة والوسطاء على سوق العقار وانفلات اسعار العملات الدولية خاصة الدولار والتى اضحت "شماعه" يعلق عليها " اهل السوق " كل شىء لزيادة الاسعار بشكل جنونى بعد فشل الرقابة الحكومية وجمعية حماية المستهلك والمجتمع المدنى فى "لجم" انفلات الاسعار دون مبررات اقتصادية او سوقية... اسعار العقارات والاراضى اضحت بارقام فلكية اعتقد ان مثيلها فى الخليج او العواصم الغربية لاوجود له بالمرة... شكوى ارتفاع التضخم حديث كل الناس والاسر وحتى المسؤولين.. لابد من تدخل مؤسسات الدولة المعنية بالامر والزام المحلات التجارية وقطاع الاعمال بحد ادنى من الاسعار الجبرية لكل سلعة والزام الجميع بوضع بطاقات الاسعار على السلع المختلفة وتشديد العقوبات على المخالفين وتكثيف التوعية الاعلامية بذلك.. لان محاصرة هذه المسألة تحتاج لجهد جماعي حكومى وشعبى ومجتمعى لان المتضرر الوحيد من هذه " الفوضى السعرية" هم الموظفون وذوو الدخل المحدود.. واليد الوحدة لاتصفق؟؟؟ همسة: اليوم الرياضى بروفة عملية لانجاز مونديال كأس العالم