14 سبتمبر 2025

تسجيل

# تكفي_لا_تسرع

18 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); خلال الأيام القليلة الماضية أطلق أحد النشطاء الشباب في مجال التواصل الاجتماعي - المعروف بلقب الدكتور حمود- حملة انطلقت من قطر وقد بلغ مداها عدداً كبيراً من الدول العربية والتي شاركتنا ذلك الهم تحت شعار "تكفي لا تسرع"، شارك بها كل أطياف المجتمع وبأعمار مختلفة فلم تقتصر المشاركة على فئة الشباب المستهدف من تلك الحملة ولكن كان المشاركون فيها من الآباء والأمهات وكذلك الأطفال التي اتحدت كلمتهم تحت ذلك الشعار، وذلك بعد فقداننا العديد من الشباب في عمر الزهور في حوادث السيارات نتيجة السرعة المفرطة في الآونة الأخيرة.ولم تكن تلك الحملة سوى بداية مشوار التنبيه والانتباه لهذا الخطر الذي لا يسبب إلا الألم والأسى لكل قريب وبعيد، ولذلك لابد لهذه الحملة أن تستمر ولابد لنا أن نتكاتف يدا بيد للحد من أخطار السرعة المفرطة وتوعية الجميع بضرر وخطورة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة بدءا من الأسرة التي لابد لها من أن تعزز مفهوم الوعي المروري إلى جانب وسائل الإعلام باختلافها، المسموعة والمقروءة والمرئية منها والتي لابد لها من ابتكار أفكار جديدة في توعية الجمهور خاصة الشباب بخطورة السرعة وبمشاركة من تعرضوا لحوادث مرورية نتيجة السرعة.هذا غير الحملات المدرسية والندوات العامة التي تستضيف شخصيات من وزارة الداخلية ممن لهم علاقة بالحوادث المرورية والسلامة المرورية.ودائماً ما يكون هناك عدد من المشككين في مدى وجدوى وفائدة تلك الحملات التوعوية وهذا أمر طبيعي ولكن الأهم من ذلك أن يكون من بين تلك الفئة المستهدفة أحد ما انتبه لتلك الرسالة وغير عجلة حياته نحو الأفضل.انتبه أخي الشاب وتمهل وعُد لتلك السيدة التي أنت بالنسبة لها حياتها، نور عينها، لمن رعتك في صغرك، وعاشت شدة مرضك، لمن دعت في صلاتها لأجلك، ومازالت ترعاك حتى في كبرك، لأجل ذلك الرجل الذي أنت بالنسبة له فخر وسند، الذي قدم من حياته حياة لك، من أجل أخيك القريب، وأختك الحبيبة.وأخيراً وليس آخراً.. لم السرعة؟!! يسعدك سماع صوت ضحكات رفاقك في تهورك.. فكيف إذا سمعت بكاء أمك وأبيك.