15 سبتمبر 2025

تسجيل

اللقب إلى بغداد أم أبوظبي؟

18 يناير 2013

بعد أسبوعين من التنافس القوي ما بين المنتخبات الخليجية في دورة كأس الخليج 21 التي أقيمت في الأراضي البحرينية و التي ابتسمت للبعض و أحزنت البعض الآخر بل إنها كانت وراء سبب فقد بعض المدراء الفنيين لمناصبهم كالبرازيلي باولو أتوري الذي قاد منتخبنا الوطني و الهولندي فرانك ريكارد للمنتخب السعودي، يختتم مساء اليوم الجمعة " خليجي 21 " بحلوها و مرها عندما تواجه الإمارات المنتخب العراقي في لقاء يتوقع أن يشاهد الإثارة و الندية ما بين أفضل فريقين في الدورة و استحقا الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة بقيادة وطنية خالصة لمهدي علي للإمارات و حكيم شاكر للعراق. ففي مثل هذه المباريات التي من المتوقع ألا تحسم إلا بفارق بسيط و من يستغل الفرص المتاحة له طوال تسعين دقيقة إن لم تشاهد المباراة تمديدا لها إلى أشواط إضافية. سيدخل المنتخبان ساعيا إلى تحقيق الانتصار و الصعود إلى أعلى منصة التتويج و زيادة رصيد الألقاب لهم بعد مرور سنوات و دورات على عدم التتويج بالذهب. ففي الجانب العراقي يطمح " أسود الرافدين " إلى إعادة النجمة الخليجية لهم على الصعيد البطولي بعد أن فازوا باللقب في ثلاث مرات ماضية أعوام 1979 في " خليجي 5 " في بغداد، 1984 في "خليجي 7 " في سلطنة عمان و عام 1988 في " خليجي 9 " في السعودية و التي كانت آخر تتويج عراقي باللقب. في الجانب الآخر ستسعى الإمارات بفريقها الشاب إلى التتويج أيضا باللقب للمرة الثانية بتاريخها بعد لقب " خليجي 18 " الذي أقيم في الأراضي الإماراتية عام 2007. على هذا المنوال سيدخل الفريقان بقوة لتحقيق حلمهم و إكمال الفرحة التي عاشوها في البحرين طوال مرحلة البطولة.. فالسؤال الذي يبقى مطروحا هو إلى أين سيذهب لقب " الخليجي 21 " إلى بغداد أم أبوظبي؟