31 أكتوبر 2025
تسجيل"فلسفة العنف والقتل" التي تزخر بها الحركة الصهيونية وتمثيلها السياسي "الإسرائيلي" القائم حاليا..والتي يمارسها الكيان تجاه شعبنا الفلسطيني لن تجد لها مثيلا في التاريخ! هذا الكيان السوبر عنصري, والنازي المطوّر والمابعد فاشي،الطافح بالابارتايد: يشجع مستوطنيه الفاشيين على ارتكاب كل الجرائم بحق شعبنا! في آخر تقليعة تفننية في الإجرام , أطلق مستوطنوه كلابهم ,لتنهش ساق الشاب الفلسطيني رامي دراغمة في الأغوار الشمالية في الضفة الغربية ! لقد وصل عدد شهداء الانتفاضة الثالثة الحالية 136 شهيدا وما يزيد على عشرة آلاف مصاب وحوالي 3500 معتقل( حتى كتابة هذه السطور) , والحبل على الجرّار!وهكذا يطالبون يوميا ويشربون دما فلسطينيا جديدا! لعل أيخمان كان دقيقا في وصفه للصهاينة , فقبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه في الكيان, بعد اختطافه من الأرجنتين.. انتصب في وقفة عسكرية وقال أمام عدسات الكاميرات ( وقد كان حضورها لتسمع طلبه الأخير قبيل إعدامه).. تحدث قائلا :” أردت اعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,ولا حباً في إسرائيل.. إنما أردت بذلك أن أهتف لنفسي : إن كلبا يهوديا قد جرى إعدامه, وكان سيسعدني قبل أن أموت أن أوجه رسالة اعتذار إلى الإسرائيليين, تحمل كل ندمي وحرقتي! ولكن... أقول لهم :أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من القتل. لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة معي .أيها الناكرون للجميل : إن أرض فلسطين ليست إرثكم, و لا أرضكم التاريخية كما تدّعون...فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب. يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب, لكن الكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه, ونجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنأوا ما شئتم بإجرامكم في فلسطين ...حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار, وتعلو صرخاتكم تشق عنان السماء.. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصورون أنها بانتظاركم, وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم “. تشكل قطعان المستوطنين بالتعاون مع كيانهم ,عصابة واحدة.. هؤلاء جميعا , تخجل الوحوش الكاسرة والنازية والفاشية والتتار وهولاكو من جرائمهم, يستبيحون أهلنا في الأرض الفلسطينية كلها .. تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الصهيوني البشع.. لاحقوا طفلا حتى اضطر لرمي نفسه من الطابق الثاني من على سطح بناية , وأرادوا اعتقال طفل في الثالثة من عمره بتهمة رشق الحجارة!. نعم ,تواصل قوات الاحتلال اقترافها لـ "هولوكوست" يومي بحق أطفالنا. في السياق ذاته, جاء تصريح عضو الليكود زئيف ألكن الذي يعيش في مستوطنة "غوش عتصيون" بقوله: "إن المستوطنين يجب أن يضغطوا على السلطات "الإسرائيلية" من أجل توجيه رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم سيخسرون كثيراً إن استمروا في إرهابهم". من جانب آخر، أوضح النائب مايكل بن آرى في منتدى في الكنيست بعنوان "تحويل التهديد إلى فرصة لتغيير قوانين اللعبة", أن "الوقت حان لنعلن أننا هنا وإلى الأبد، علينا أن نخرج من بيوتنا بنسائنا وأطفالنا وشيوخنا للرد عمليا على المسيرات التي ينظمونها". ولقد بارك الحاخام ا دون ليئور من مستوطنة كريات أربع بالقرب من مدينة الخليل، والتي يسكنها غلاة المتطرفين، المشاركين لينقلوا رسالة إلى العالم مفادها "لن يكون هناك أبداً كيان وطني آخر في "يهودا والسامرة" غير الشعب اليهودي". لكل هذه التضحيات الفلسطينية الهائلة على مدى قرن زمني.. ولكل هذا الصمود والصبرالفلسطيني ..الذي يعجز عنه أيوب.. ولأن مصير كل المستوطنين في أرضنا سيكون يوما, صفحة سوداء في سجل وطننا الأبدي الخالد ,الناصع البياض والموشى بالوان قوس قزح.. سيكون صفحة سوداء قاتمة, مكتوبا عليها: احتل هؤلاء الفاشيون يوما فلسطين.. ثم اضطروا إلى حمل عصيّهم على كواهلهم ورُحّلوا عنوة!