يهودي وقح

//أنا يهودي بإطار أميركي وأفتخر، لأننا نحن القلة استطعنا ببساطة وأنتم أعظم أمة ان نسوقكم كالقطعان المسالمة وتبدون سعداء بذلك// رغم وقاحته إلا انه صادق، لأنه يقولها بثقة //زال مجدكم يا عرب ويا مسلمين وإن الحُكم اليوم لنا//. للأسف، نتداول نحن هذه الرسالة الوقحة بكل بلادةٍ وهو يتمادى بقوله "أرأيتم ماذا فعلنا بكم بدهاء، مشينا في شوارعكم فلم يعجبنا حالكم فنزعنا ببساطة الحجاب عن بناتكم، أصبحتم رهن إشارتنا نحرككم كيف نشاء ومتى شئنا، صدّرنا إليكم ملابسنا فانظروا إلى أسواقكم كلها ملابس تفضح عوراتكم". رغم وقاحته، لكننا لا نملك إلا أن نسمعه فهو صادق بقوله: لم يعجبنا تفوّقكم الدراسي فزوّدناكم بمناهج مُملّة وملأنا تلفازكم ببرامج مُضللّة، فأصبحتم لا تفكرون بشيء له أهمية، نحن نشرنا ثقافة الصّحوبية بين بناتكم وشبابكم، بعد أن كُنتم أطهر أمة، أصبحتم اليوم أراذل الناس، وجدنا لغتكم أجزل لغة وبها تقرؤون القرآن، فقلنا لكم إن لغتكم مُتخلّفة فصدّقتم فوراً وأصبحتم تتفاخرون بلغات زائفة /هاي .. باي .. يس .. اوف كورس .. مِرسي .. برستيج... /. لم يعجبنا أن توحّدكم الكلمة ففجرنا مساجدكم واتهمناكم ببعضكم، إلى أن اشتعلت الحرب بينكم، أعطيناكم أوراقاً تقرؤونها وفيديوهات تعرضونها على أخباركم لنفتن بينكم، تعلمنا دقائق دينكم التي لم تفكروا بالإطلاع عليها في حياتكم، فصدرنا لكم فتاوى تشوه دينكم وتهوي بكم إلى الحضيض. ختمها بكل وقاحة //علمنا أبناءك الرذيلة والأساليب المنحرفة فأنسيناكم علماءكم وأمجادكم وعبقريتكم واختراعاتكم، فأصبح جيل أولادكم جيلا ناقص الثقة بالنفس .. ويخجل كونه عربياً - مسلماً// وسلامتكم