02 نوفمبر 2025

تسجيل

١٣٠٠ نخلة مجانا للمواطنين بشرى خير 

17 سبتمبر 2018

في بداية الحصار  ارتبك الناس وخاصة عند نقص المواد الغذائية الاساسية وخاصة الخضراوات والفواكه والتمور وغيرها وظنوا ان لن يجدوا ما كان يصلهم من الدول المجاورة ومن الدول العربية التي تتصل بالدول المجاورة ونستورد منها تلك الاحتياجات ولكن بمشيئة من الله وبإيمان قيادتنا بقدرات الشعب وتحمله حتى تزول المِحنة استطاعت تلك القيادة وبوقت قياسي يشهد له الجميع لدرجة لم يشعر المواطن باي نقص وخاصة اننا كنّا في شهر رمضان المبارك ومقبلين على العيد  فقامت الدولة باتصالاتها وعقد الاتفاقيات مع الدول الصديقة والتي هبت بمجرد عرفت بالحصار على تزويد بلادنا بكل ما تحتاجه فجاءت لنا المواد الغذائية وخاصة منتجات الألبان والخضراوات والفواكه من كل مكان لدرجة أننا احترنا في الاختيار وامتلأت المحلات والمجمعات الاستهلاكية بمختلف البضائع التي يحتاجها ذهاب المواطن والمقيم التي أسعدت الجميع وسكت الذين تحسروا على غلق الحدود لأنهم انقطعوا عن الذهاب الى منطقة الأحساء وشراء تلك المستلزمات منها خاصة التمور والتي كانت لا تنقص قطر حيث تمتلئ الشوارع والبيوت والمرافق العامة بشجرة النخيل التي تثمر أفضل الانواع.  ولكن الحمد لله استطاع المواطنين استثمار اموالهم وترقية مزارعهم وزيادة إنتاجها من الخضراوات والفواكه والتمور وانتشرت تلك المنتجات الوطنية في كل مكان وشجعت الدولة المواطنين في الزراعة وبيع الانتاج في المجمعات والتي أتت بالخير على هؤلاء المستثمرينووجدت التمور على أنواعها وفِي وقتها والتي تحتاج الى الاهتمام بها وفتح المصانع لتعليبها وبيعها وخاصة ذلك النخل التي تمتلئ فيه الشوارع ويحتاج الى الرعاية والاستثمار بدل ان يتساقط ولا يستفاد به وبالأمس القريب قرأنا عن ان هناك (مواطنا يخصص ١٣٠٠ نخلة في مزرعته للمواطنين مجانا ) فقطر الخير لا تخلو من الخيرين الذين تشغلهم هموم مواطنيهم وأهل بلادهم ويريدون لهم العزة والكرامة ويتمنون ان يكون الجميع على يد واحدة بتعاون وحب وبذلك كله استطاعت قطر ان تهزم الحصار الظالم وتتمسك قيادتها الحكيمة بمبادئنا وحقوقها وتحافظ على سيادتها ولا يمس شبرا من ارضها من حاقد او حاسد فدامت قطر حرة أبية وعصية على كل من يريد بها الشر ويكيد لها بقيادتها الحكيمة وشعبها وكل من يعيش على ارضها الذين يفدونها بدمائهم وستظل قطر في القلب دائما.