27 أكتوبر 2025
تسجيلانتبهوا فمنطقتنا مستهدفة!! والله يكفينا شر أولئك الحاقدين العابثين المأجورين، الذين لا يريحهم هذا الاستقرار والأمان الذي ننعم به بفضل الله عز وجل، وبفضل حكامنا المخلصين لأوطانهم وشعبهم، فها هي الأفعال الشيطانية واضحة وضوح الشمس من سوء تدبيرهم وحقدهم، وما كشفته السلطات الأمنية بدولة الكويت الشقيقة من مؤامرة دنيئة، تؤكد ما نحذر منه دائماً، فلولا لطف الله ويقظة الأجهزة الأمنية لحدثت كارثة لا يعلم حجمها إلا رب العباد، فالعملية الإجرامية لم تكن بالسهولة التي يمكن تصورها، فالجهات الأمنية كشفت عن مخابئ سلاح يوم الأربعاء الماضي، عندما تمت مداهمة المزرعة التي أرشد عنها العمال الآسيويون، رجال المباحث إلى المخبأ السري الذي تم القُبض عليهم، واعترفوا بفعلتهم الشنيعة. فقط للحيطة فإن ما كشفته السلطات الأمنية الكويتية بعد انكشاف الخلية الشيطانية، يدل دلالة مؤكدة على أن سوء النوايا من هؤلاء العملاء الذين جندوا للعبث بمنطقتنا الآمنة يجب ألا يسكت عنهم وإخفاء مآربهم الدنيئة، بل يجب التشهير بهم إعلامياً قبل العقاب الأمني والقانوني، فهم فئة تستهدفنا وباعترافهم للجهات الأمنية فإنهم تلقوا تدريباً على كيفية نقل وتخزين الأسلحة واستخدامها وتصنيع المتفجرات، وتلقوا دورات نظرية ودُربوا على التجنيد، كما جاء في اعترافاتهم أنهم تلقوا مبالغ مالية من جهات تابعة لحزب مشبوه في لبنان!! أحد المتهمين أقرّ بأن تجميع الأسلحة بدأ ردة فعل على "الأوضاع الإقليمية غير المريحة"، زاعماًَ أنها تستدعي الحيطة والاستعداد للدفاع عن النفس!! وسيحال المتهمون خلال هذه الفترة الى النيابة بتهم تتعلق بالتخابر، وتلقي أموال من دولة أخرى، للإضرار بأمن الدولة، وحيازة أسلحة وذخيرة، ومواد متفجرة، والأدهى ان المتهمين تلقوا تعليمات من جهات خارج الكويت، بتخزين الأسلحة انتظاراً للوقت المناسب لاستخدامها وتوزيعها على آخرين. وبحسب مصادر مطلعة لوسائل الإعلام فان أبرز الخيوط لضبط الخلية الارهابية وما بحوزتها من اسلحة ومتفجرات، جاء عقب معلومات منذ فترة وردت إلى قطاع الأمن الجنائي ممثلاً في الادارة العامة لمكافحة المخدرات، تضمنت تلك المعلومات ان هناك شكوى على شخص يتاجر في المواد المخدرة، وانه يذهب بشكل متكرر إلى العراق، لعقد صفقات والعودة الى البلاد، وانه ربما يجلب مواد مخدرة بحوزته. ووفق المصادر فإن المزرعة هي التي كانت وراء ضبط هذه الكمية الضخمة من الأسلحة، وهو المخبأ السري الذي تم بداخله إخفاء كميات هائلة من الأسلحة والقنابل والقذائف والمواد المتفجرة من نوعي TNT وPe4. كان رجال الأمن أمام أسئلة محيرة خلال التحقيقات، وهي: لماذا هذا الكم الكبير من الاسلحة؟ وكيف تم جلبها؟ وما أوجه استخدامها مستقبلاً؟ وعن ذلك قالت المصادر: إنه بحسب اعترافات المتهمين امام رجال المباحث الجنائية، فإن التعليمات التي تلقوها من جهات خارج الكويت، كانت تقتصر على تخزين هذه الأسلحة لحين تعليمات جديدة ترد اليهم!! حسبنا الله ونعم الوكيل، هذه العملية تدعونا دائماً إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم تساهل المواطنين في الإبلاغ عن أي حركات مريبة، تقود إلى الشك فلا مجال لحسن النوايا، مع فئات لا تملك إلا النوايا الشيطانية. وسلامتكم.