16 سبتمبر 2025
تسجيل* بعيداً عن درجة الحرارة الملتهبة على كافة الأصعدة والأحوال، بداية من درجة حرارة 50 درجة مئوية، وهي بدأت قبل بدء فصل الصيف رسمياً في 21 يونيه، ودرجة حرارة الأوضاع والقضايا والمواضيع والطرح والآراء مع حرارة وترقب انتخابات مجلس الشورى، وما سبقه ويثار من قضايا فساد وحفظ المال العام. * كنت استمع لإذاعة القرآن الكريم من قطر في درجة حرارة مكيف السيارة، لقاء عبر الهاتف مع أبي فيصل، كان لقاء عن جمع التبرعات، وحث المستمعين على التبرع والمساهمة في أشكال التبرع والأسهم الخيرية، وكان المذيعان طوال فترة اللقاء يخاطبان الضيف بأبي فيصل، وهو يخاطبهما كذلك بلقبهما اللذين للأسف لا أذكرهما، لأن المذيع كان عبدالرحمن الحرمي ومذيع آخر، المهم انتظرت التعرف كمستمعة من هو بو فيصل، انتهى الحوار وتم توجيه الشكر لأبي فيصل على مشاركته الايجابية بالبرنامج!. * "أم فلان" "وأبو فلان" أم محمد وأبو خالد وأم فهد وأبو عبدالله.. ألقاب ينادى ويكنى بها أصحابها في مجالسهم الخاصة، وجلساتهم الودية، ولقاءاتهم الاجتماعية.. أما في إطار العمل وما يتخلله من اجتماعات رسمية، ومهام وظيفة وخدمة جمهور، أو لقاءات وبرامج يستضيف ويحاور شخصاً ممثلاً وظيفته وجهة عمله؛ فالأولى رسمياً التعريف باسم الشخص الموظف والمسؤول، ومخاطبته باسمه، يضطر البعض لإبداء ملاحظة، أو الثناء والشكر أو تقديم شكوى.. ترغب في تقديمها على خدمة أو أسلوب تعامل الموظف، وتسأل ما اسم الموظف؟ يكون الرد بو فلان! أو أم فلان!، وهذا ما يحصل للأسف كثيرا في جهات خدمية!. * من المهم أن تخاطب الإنسان باسمه في المحلات والمطاعم والمقاهي، فهذا يشعر العامل والموظف بقيمته، أفضل من نداء بـ " اييي أنت" أو رفيق، أو للأسف باسم محمد وهو ما لاحظته كثيرا ويزعجني! اسم سيد الخلق والبشرية "محمد" ليس باسم سبيل ينادى به كل شخص لربما ليس على ملة الإسلام!. * ليس من الصعب إن رغبت في بدء الحوار، أو طلب خدمة أن تسأل الشخص عن اسمه، إذا لم تكن هناك بطاقة تعريفية باسمه وصورته يحملها على صدره، وكم من مواقف حصلت، وسوء فهم حصل وكان من حسن الحظ معرفة اسم الشخص في دفع الظلم عنه، أو للثناء عليه وشكره في بطاقة التقييم. * من المهم جدا إصدار تعميم وتنويه يكون في البرامج الحوارية وغيرها من برامج ولقاءات واستضافات مخاطبة الشخص باسمه، ومن المهم كذلك في جهات العمل والاجتماعات والوظائف مخاطبة الأشخاص بأسمائهم، دون استخدام الكنية، لأن مجال العمل يحمل جنسيات وثقافات مختلفة. * آخر جرة قلم: أكثر ما يرتبط به الإنسان ويكون رفيقه منذ ولادته اسمه؛ الذي يدون في شهادة الميلاد، ويستمر الاسم معه في كل تحركاته وحضوره ونشاطه وتخرجه في الجامعة، واستمرار حياته زوجاً وأباً يرتبط به اسم الأبناء، لتستمر رحلة وجوده كإنسان يمثل نفسه باسمه، نداء الناس بأحب الأسماء اليهم مهم جدا لكسب القلوب والراحة، ويكون ذلك في العلاقات الاجتماعية والعلاقات القريبة، فاسم الإنسان أغلى ما يحبه الشخص، وابتداء بالاسم في الحوار واللقاءات، وكذلك عند التعارف الأول، لأن أحب الأشياء لصاحبه والتعريف به، وهو ما يشعره بالاهتمام والتقدير. [email protected] @salwaalmulla