30 أكتوبر 2025

تسجيل

مصداقية الشعر في هذا الجيل وما قبله

17 يونيو 2014

كثيراً ما نقرأ ونسمع من البعض أن الشعر لم يكن كما كان في العقود والعصور الماضية، من حيث الجودة والمصداقية.. وكثيراً ما ندافع نحن المعنيين بمنابر الشعر بأنه ما زال قوياً بثقافة كتابه وكثرتهم، وكثيراً ما يقف البعض منا وأنا أحدهم وقفة المراجع والمحلل بالمقارنة بين هذا وذاك.. وكثيراً ما يميل وزن المصداقية مع كتاب شعر العقود والعصور الماضية، وكما قال صاحب هذا المثل: "لو خليت خربت" وقد صدق، فالصدق هو الغالب في الكثير مما يكتب شعراً.. وقد يتساءل البعض عن الأسباب التي أوجدت عدم المصداقية النسبية في البعض، ولابد من طرح اجتهادي في هذا الجانب على أن البحث عن وجود الذات والجري خلف الشهرة، بما هو مستحدث أو منفرد في الطرح، وما هو مستغرب، هما اللذان يظن البعض أنهما قد يلفتان الانتباه لهذا الكاتب أو ذاك حتى ولو دخلت في مقولة "صدق أو لا تصدق" ولبائعي ومشتري المشاعر من ضعاف النفوس دورهم الملاحظ في شعر بعض شعراء هذا الجيل وللأسف. ومن قديمي أهدي..هل أنت.. غائب؟!ياللي نعزّك لجل شخصك ونغليكهل انت غايب ام علينا تغلاّرسمت ذكراً من خيالك وطاريكفي الذاكره، وانا العزيز المخلاّاذكر.. تذكر فرحة ايامنا ذيكرفقة وفاء.. ماني لعوب آتسلاّادراك وادرى سمعة الجاه وارجيكوانت اعلم انّي شامخٍ واتعلاّومهما حصل لي منك.. ماني بناسيكهجرك وطيبك تلّن القلب تلاّواملا على فكر المشقا يناجيكيشرح لك اللي بالشرايين حلاّعطفك، ولطفك، وانشراحك، وماضيكومواصلك، هن طب قلبٍ مغلاّعلى زمانٍ صد بك عن موانيكوهمٍ على حال المعنىّ تولاّارحم رحمك اللي من الطين منشيكواذكر غلا دمعٍ من الشوق هلاّواذكر عنى قلبٍ على الدوم يغليكلا باس، عذّب من تود وتغلاّ