19 سبتمبر 2025
تسجيلالتعليم التقليدي متهم بإنتاج مواطن عربي سلبي و مستسلم في ظل هذه الموجات الكاسحة من التغير التي تظلل السماوات العربية، يقف التعليم التقليدي متهما بإنتاج مواطن عربي سلبي، مستسلم، ويعود الفضل في الانتفاضات التي غشيت الدول العربية التي أريد للنظم الجمهورية فيها أن تتحول للتوريث، أقول: يعود الفضل في تلك الثورات إلى الإعلام لا إلى التعليم، وإلى قناة الجزيرة خاصة لا إلى غيرها من القنوات المحلية المتخلفة الأداء والإدارة، وحتى يتماشى التعليم العربي مع سنن التطور يجب أن نحاول استشفاف ملامح لإعداد معلم المستقبل في البلدان العربية انطلاقا من فلسفة أساسها أن المعلم الجيد هو أداة التفاعل الحي الخلاق بين العقول المتعلمة من أجل إكساب المتعلمين طرائق التفكير وأنواع السلوك المرغوب فيه.وتقوم هذه الفلسفة على مجموعة من الأسس منها: 1- حسن اختيار معلمي المستقبل بحيث يتوفر في الطالب المتقدم للالتحاق بكلية إعداد المعلم حب العمل في مهنة التعليم.2- قدرة الطالب المتقدم لكليات إعداد المعلم على التعامل الجيد مع تلاميذه وأن يكون ملما بعلم نفس النمو ومطالب واحتياجات النمو والعمل على إشباع الحاجات الأساسية لدى التلاميذ المقبولين بالكلية.3- أن يتيح الطالب /المعلم الفرصة لتلاميذه للحوار وترسيخ مبدأ ديمقراطية التعليم وأن يكون الطالب محور العملية التربوية.4- أن تكون لدى الطالب المرشح للالتحاق بكليات إعداد المعلم القدرة على تكوين علاقات إنسانية.5- أن يتمتع الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم بقدرة على إقامة اتصال فعال متعدد القنوات بينه وبين تلاميذه وزملائه.6- أن تكون لديه القدرة على توفير مناخ فيزيقي واجتماعي ونفسي مناسب لعملية التعليم والتعلم.7- أن تكون لدى الطالب المرشح للقبول أو الالتحاق بكليات إعداد المعلم القدرة على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة وتوظيفها لضمان جودة عملية التعليم والتعلم.8- أن يستخدم الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم وسائل التعلم عن بعد والتعليم المفتوح وكذا القدرة على قياس مدى تقدم التلاميذ في الناحية التعليمية.9- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم القدرة على الفهم وإكساب التلاميذ المهارات والخبرات الحياتية.10- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم القدرة على تفسير المفاهيم والتطلع إلى اكتساب الجديد في المعارف والتنمية المهنية المستدامة.11- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم القدرة على تطوير أدواره المستقبلية.12- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للالتحاق بكليات إعداد المعلم القدرة على صياغة الأهداف التعليمية وتحديدها تحديدا إجرائيا قابلا للتنفيذ.13- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم القدرة على إدارة الوقت وإدارة الفصل.14- أن تتوفر لدى الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.15- أن يتمتع الطالب المرشح للقبول بكليات إعداد المعلم بسمات أخلاقية سوية. كيف يمكن تحقيق ذلك ؟يمكن ترجمة المعايير السابقة إجرائيا في اتباع الآتي: 1- تنوع أساليب التدريس وحسن توظيف التكنولوجيا ووسائل الإيضاح.2- تنوع الأنشطة التي تقدمها الكليات للطلاب المقبولين بها بحيث تشبع احتياجات وميول ورغبات الطلاب.3- الاهتمام بالتدريب الذي يصقل الطلاب بالمهارات والخبرات المتنوعة.4- التدريب الميداني لطلاب كليات إعداد المعلم بالمدارس والمتابعة الجادة من المشرفين عليها.5- تعريف الطلاب الملتحقين بكليات إعداد المعلم بالعلوم النفسية والتربوية للتعرف على مراحل نمو التلاميذ واحتياجات نموهم.6- تهيئة مناخ فيزيقي ونفسي واجتماعي داخل كليات إعداد المعلم يساعد على عملية التعلم والتعليم.7- تشجيع الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة على الالتحاق بكليات إعداد المعلم وذلك بتقديم حوافز مادية ومعنوية لهم.8- توزيع الطلاب المقبولين بكليات إعداد المعلم على التخصصات الفرعية طبقا لمجموع درجاتهم وميولهم.9- توفر الكفايات لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات إعداد المعلم.10- تعمل الكلية على غرس الأدوار الجديدة للمعلم بالإضافة إلى الأدوار التقليدية.11- أن تتبنى سياسة الإعداد نموذجا معينا يساعد على التنمية المهنية المستدامة لدى الطالب المعلم.12- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.13- استخدام منهج وأسلوب تحليل النظم في عملية الإعداد داخل كليات إعداد المعلم شعبة التعليم الأساسي.14- استخدام مهارات التدريس المصغر Micro Teaching داخل الكلية.15- استخدام ما يتوفر من وسائل التعليم عن بعد لصقل المهارات والخبرات لدى الطلاب.16- مراعاة التوازن بين جوانب الإعداد المختلفة سواء الجانب الثقافي أو الأكاديمي أو المهني التربوي.17- مراعاة التدريب الجيد قبل الخدمة وأثناءها لإكساب الطلاب المهارات والخبرات التي تعين الخريجين على التعامل مع البيئة الخارجية[email protected]