11 سبتمبر 2025
تسجيليسعدنا وبكل الفخر والاعتزاز؛ وتحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة/ المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، حضور سعادتها حفل تكريم خريجي مركز قطر للقيادات وذلك يوم الأحد الموافق 15 /4 /2018 وعددهم 106 من المنتسبين للمركز وخضعوا لبرامج تدريب القيادات الوطنية الثلاثة التنفيذية والحكومية لعام 2018 ويعتبر الهدف العام من هذه البرامج التطويرية تعزيز وتطوير القدرات والكفاءات القطرية من المتميزين بالقطاع الحكومي والخاص وذلك لمساهمتهم الفعالة في النهضة التنموية للدولة ويتم تطوير هذه البرامج بالشراكة مع مؤسسات عالمية مثل هارفرد وجامعة شيكاغو بوث وغيرها . Hec لإدارة الأعمال وجامعة كامبريدج والأجمل يعتبر هؤلاء الخريجين وتخريجهم في هذا التوقيت مع الحصار من أبرز معالم القوة والإصرار والتحدي لمواجهة الأزمة بقيادات شابة تواجه الحصار بقوة العمل والإتقان والإبداع مع كيفية تحويل الأزمة من محنة إلى منحة وفرصة كبيرة بطاقات شابة قادرة على قيادة زمام الأمور ونابعة هذه الرؤية من القيادة الشابة لحضرة صاحب السمو/ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمير دولة قطر والذي يسمو لرؤية وطنية 2030 تقودها قيادات قطرية شابة محصنة بالعلم ومدربة بأفضل مهارات التدريب والتطوير، والذي يسعى إلى بروز طاقات بشرية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والثقافية والسياسية ببنية مبنية على أسس علمية وعملية تسمو فكرها وثقافتها بالإبداع والابتكار إيمانا بأهمية العلم والابتكار في إدارة المشاريع والأزمات وكيفية التعامل معها، ودليل ما تفوقت به الدولة من التعامل الدبلوماسي والسياسي والإعلامي وغيرها في إدارتها للأزمة بقيادات شابة رفيعة المستوى، وذلك ما نوهت له سمو الشيخة/ المياسة في كلماتها للخريجين المبنية على الرؤية المستقبلية للقيادات الشابة ومواصلتها لمسيرة الإنجازات الوطنية والتي بحاجة لكافة الكفاءات الوطنية والتي تحمل المسؤولية المجتمعية على عاتقها في كيفية إدارة المؤسسات وتطويرها بما يخدم الشعوب والوطن بشكل عام، وهنا ليس المطلوب فقط الشهادات العلمية ولكننا بحاجة ماسة إلى الكفاءة والمهارة والإبداع بصورة تتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية والفكرية والتنموية التي تقودها الدولة خلال مسيرتها قبل الانفتاح وبعد الانفتاح الاقتصادي والسياسي على العالم، ووضعت الدولة بصمة عالمية وأثبتت جدارتها من خلال إنجازاتها في شتى القطاعات وغيرت مفاهيم ونظرة العالم بأن الإنجازات لا تقاس بمساحات وعدد سكان الدول ولكن تقاس بإنجازاتها الحقيقية على أرض الواقع ولذا يتطلب من كافة القيادات الاستفادة القصوى من كافة الفرص والإمكانيات التي تمنحها الدولة وكيفية استثمارها وتوظيفها بالشكل الصحيح من خلال تفعيل رؤية وإستراتيجية الدولة عبر مؤسساتها الحكومية والخاصة ، وبالفعل كما نوهت سموها فقد حان الوقت لاعتماد الدولة عليكم ومواجهة التحديات والتصدي لكافة المشكلات وإيجاد طرق الحلول بطرق مثمرة وبأرقى الأساليب وان تكونوا نموذجا يحتذى به، وذلك دليل قوى على أن البقاء للأفضل علميا وعمليا ومهما قدمنا من جهود فنشعر بالتقصير مقابل ماتبرزه الدولة من جهود لرفاهية المواطن والوطن وخاصة في ظل عواصف التحديات السياسية الراهنة إلا أن قطر تسمو للأفضل ولذا فقطر تستحق الأفضل..