09 سبتمبر 2025

تسجيل

ماهي السعادة ؟

17 مارس 2019

ماهي السعادة؟ وأين تكمن؟ هل هي في الثراء؟ أم في الشهرة؟ أم أنها في الصحة؟ أم هي خليط من كل هذه العناصر وغيرها من جمال وبنين وكل ما تشتهيه الأنفس؟ ستختلف الإجابة بحسب الرؤى والنظرة للحياة. تقول الأبحاث ويفيد المتخصصون بأن للسعادة هرمونا يسمى "هرمون السعادة" (Melatonion) يفرز أثناء النوم مساء فقط ولا يفرز عندما تنام في النهار! فهو المنظم البيولوجي للإنسان. "وجعلنا الليل لباسا، وجعلنا النهار معاشا" الآيتان 10-11 سورة النبأ. فهل يمكن لهرمون معين أن يتحكم بإحساس الإنسان دون المشاعر والمؤثرات الخارجية؟.. تفيد الدراسة بأن الإجابة: نعم. ويمكن الحصول على هذا الهرمون من النوم المبكر وكذلك بعض الأدوية فأيهما تفضل عزيزي القارئ؟ يقال في الأثر "إذا غضب الله على قوم جعل ليلهم نهارا ونهارهم ليلا". وينصح الرياضيون ومن يستعد لجهد كبير في اليوم التالي بالنوم المبكر ليلاً لما له من فائدة عضلية مؤكدة للجسم وكذلك سعادة ذهنية. ويعمل هذا الهرمون ليلاً حين يسدل الإنسان جفونه وتلتصق بعضها ببعض وفي وسط الظلام الحالك ينتشر هذا الهرمون العجيب في الغدة النخامية أسفل الرأس لتبعث في الجسد راحة وفي العقل صفاء وفي النفس اطمئنانا كما أنه يهدئ من الأعصاب ويطيل في فترة شباب الإنسان من خلال الصحة وبقاء البشرة نضرة لذا فهو هرمون السعادة. لن يشعر بالضيق من تغذى بهذا الهرمون، ويوجد هرمون السعادة في الكاكاو والموز والزنجبيل والطماطم وغيرها. وأنا أرى أن السعادة تتحقق بالرضا بما قدره الله للإنسان والقناعة بما كتب له فمتى ما رضيت عن نفسك وعشت حياة مستقرة وهنيئة وصحية توفرت لك أسباب السعادة. ◄آخر الكلام... "اللهم إني أسألك صحة في البدن وسعة في الرزق وزيادة في المعرفة" فقد تتحقق السعادة عندما يستجاب لهذا الدعاء الذي أكرره كثيراً. [email protected]