14 أكتوبر 2025
تسجيل•إن جاز التعبير فإن الادارة المدرسية المنسجمة وظروف ضغوط العمل في حقل التعليم تتقدم الثالوث "المبنى المدرسي المنهج وطرق التدريس" لان الادارة المدرسية الواعية الفاعلة تقود المركب وتصل بالمتعلمين الى الغايات البعيدة، إن كان على صعيد المتعلم او اسرته او مجتمعه. لان المدارس هي بقع الاشعاع العلمي والتربوي في محيطها الجغرافي والانساني.•وإن لم يكن بمدارس موزة كوكبة منسجمة لما كان اي جهد يبذله مجلس الامناء يصب في مكانه الصحيح.. صاحبة الترخيص شيخة المنصوري تربوية معروفة لها رؤية وخبرة تراكمية.. بالامس اختيرت ضمن اللجنة الاستشارية لاصحاب التراخيص وفي معيتها نائبات اكاديميات ومعلمات صاحبات قدرة على العطاء يعملن كفريق واحد بتكاملية للادوار وبانسجام راق ادى لحصد مدارس موزة كثيرا من الجوائز في مناشط ثقافية وتربوية..• الاسبوع الماضي اجتمع مجلس الامناء برئاسة د.عائشة الدرهم بكامل عضويته لمناقشة "الحقيبة المدرسية ما لها وما عليها" وبرغم انها قضية قديمة لكنها تبرز على السطح من وقت لاخر.. ولم تكن القضية الوحيدة التي يفرد لها مجلس الامناء وقته وجهده لكن مناقشة امر الحقيبة بهذا الحماس جعل منها الاهم لانها مرتبطة بصحة الطالبات وكمال عافيتهن.• عرضت ادارة المدرسة دراسة علمية مدعومة بفيلم تثقيفي يوضح مساوئ الشنط السحاب ذات العجلات والتي تعلق على الظهر ومضار الاثنتين إن لم تتطابق والمواصفات من حيث الحجم والوزن وطريقة حملها وحسنات كل واحدة ومضارها.• كثير من الدراسات تشير الى ان الحقيبة المدرسية تسبب الاما واضطرابات تطول العمود الفقري من الرقبة نزولا الى اسفل الظهر وقد ينتج عنها تشوهات في الصغر لا يمكن علاجها كانحناء العمود الفقري.. وينصح الخبراء بان يكون وزنها خفيفا مع مسند مناسب على الظهر وتوزع الكتب بشكل متوازن. وفي حالة الحقيبة السحاب يجب ان يسمح ذلك بفك العجلات والمقبض ليتمكن حاملها الصغير من صعود السلالم وفي كل الحالات الا يزيد وزن الحقيبة عن وزن الطفل وطوله.• نشكر لـ "كوكبة" مدارس موزة تبنيها لحقيبة الظهر لتلميذاتها وبالمواصفات الطبية انطلاقا من كونها الاقل ضررا من "السحابة" التي تصر بعض الامهات انها مثالية اعتمادا على شكلها واغراءات السوق الذي يسيطر على الذوق العام.. وليت المجلس الاعلى للتعليم يتبنى حملة تستصحب الدراسات العلمية ووجهة النظر الطبية لصالح لفت الانتباه لمضار "الحقائب" المخالفة للمواصفات والضارة بصحة فلذات الاكباد.همسة: هل يتبنى المجلس الاعلى للتعليم مشروع حقيبة صحية صناعة قطرية؟