عيد حب الحشمة

عيد الحب في مدلولاته السامية هو حب الله وحب نبيه الكريم وحب رسله وحب الوالدين وحب الناس بعضهم لبعض بكل اطيافهم عيد المبادئ عيد الاخلاق انه "عيد حب الحشمة" الذي نريده ونؤيد الاحتفال به ونتوقف يوما في السنة للتمعن في معانيه العظيمة بعيدا عن "عيد حب التفسخ" الذي يشغل العالم يوم 14 فبراير من كل عام ويسمونه "عيد الحب" حيث اقام الدنيا منذ ايام ولم يقعدها وتنافس المتنافسون في اضفاء اللون الاحمر تقليدا لمؤسسه "فالنتاين" الذي كثر الحديث حوله وحول قصته التافهة.وحتى لا نكون منغلقين ونتهم بأننا نحمل الكراهية للآخر كما يزعم المتحمسون لهذا الاحتفال فإننا نطالب باختيار يوم مناسب ليوم الحب نحتفل به على طريقتنا وليكن اليوم الذي يسبق توقيتهم اي يوم 13 فبراير وهذا الرقم يتشاءم منه الغرب ولكن لدينا كل ايام الله مباركة ففي هذا اليوم ندعو لننشر الحب بين الناس وفق مبادئ ديننا الحنيف ونجعله حبا لكل الناس لا حقد ولا كراهية ولا بغضاء يوم باسم يوم ضاحك يوم للامل يوم نغسل فيه قلوبنا من الحقد والكراهية والانتقام ونملأه بالمحبة والوئام.الحب يفتح ابواب السماء وينزل الله منه الرحمة على عباده تلبية لدعاء اصحاب القلوب النظيفة الطاهرة المحبة للخير لان حب الناس نعمة لا تقدر بثمن وكلما كسبت قلبا اقتربت الى الله فلماذا نغلق قلوبنا عن الحب لماذا ندع متنفسا للحاقدين بيننا يبثون سمومهم ليعكروا صفو الحياة ويفقدوا الدنيا حلاوتها.. نحن في حاجة الى "حب الحشمة" لننشر مبادئ الاخلاق بين الناس كل الاسر في مجتمعاتنا تحتاج اليه انه يوم للتفكر ومحاسبة النفس ومعرفة مكامن القصور في حياتنا، نحتاج اليه لنزرع الحب بين الآباء والابناء والمربين وكل افراد المجتمع."عيد الحشمة" مناسبة جيدة نستعد به للاحتفال العام القادم قبل يوم من توقيت "عيد الحب" المرفوض شكلا ومضمونا وليكن شعارنا الحب الحقيقي الذي يتصافح من خلاله الخصوم ويتلاقى الاعداء ويقترب المتباعدون هو يوم حب كل الناس. وسلامتكم