10 سبتمبر 2025
تسجيلأتت تولسي من الهند للدوحة للعمل لدينا منذ اكثر من عشرين سنة، لمساعدة وحيدها في الهند، حتى كبر وتخرج من الجامعة ليأتي هو الاخر ويعمل في بلد الخير، طلباً للرزق وبوظيفة جيدة بعد ان كبر وتعلم، معتمداً على ما ترسله له والدته شهرياً من عملها لدينا وابتدأ حياته الزوجية هنا عندما تزوج من بنات جلدته ورزقه الله بـ "اروش" حفيداً لتولسي، ولكن ظروف عمله هو وزوجته على فترتين أجبرتهم لترك "اروش" عند جدته حتى تجد الام دواما مناسبا!. وليس هناك الا هذا الحل المؤقت، وكان رأيي عدم تحمل مسؤولية طفل رضيع بالنيابة عن والديه، الا ان اصرار أفراد الأسرة أجبرني على قبول الامر بصفة مؤقتة، مراعاة للظروف ولو لفترة محدودة من الزمن. الآن مرت سنتان وأكثر وأصبح "اروش" واحدا من أفراد الأسرة يغيب عنا يوما واحدا في نهاية الأسبوع. تآلف اروش مع أحفادي تآلف الطفولة البريئة وتعود باقي أفراد الأسرة على وجود اروش الذي اصبح يردد بعض الكلمات العربية!. كبر اروش بيننا ويناديني بابا! وينادى عليه اروشوه! كان لتولسي عبر السنين دور ولو محدود في رعاية عبدالعزيز واخوانه فهل آن الأوان ان نرعى حفيد تولسي؟! آخر الكلام وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. Alkuwarim @hotmail.com