14 سبتمبر 2025

تسجيل

اتلهي يا بشمهندس !

17 يناير 2019

أرسل يقول (سعادة الكاتبة) / ‏ابتسام آل سعد: إذا كنتِ حقاً ممن يساندون حرية الكلمة فلعلكِ تنشرين رسالتي بلا حذف أو تعديل.. ففي الحقيقة أنا من المشفقين على شخصك من كم الكراهية الواضح في جميع مقالاتكِ الركيكة شكلاً وموضوعاً، أو تغريداتك الضعيفة والتي تصرين على إدراج اسم (مصر) في بعضها، ولا أعتقد أن حجم الكاتب يكون بمقدار الزوابع التي يثيرها أينما حل، ولكن الكاتب يكون كبيراً ومحترماً بقدرته على إقناع قرائه ولكنني أعجب من صحيفتكم كيف ترضى عن هذا الهراء الذي تكتبينه وتنفثين فيها سمومك المريضة ولا تتصورين إننا نحن المصريين سوف نصمت عن تحميل مصر مسؤولية فلسطين وتجويع أهل غزة وتهجير أهل سيناء، فسوف نقوم بمقاضاتك أنتِ والصحيفة في قطر وإذا كنت تتحدثين عن نظام الحكم في مصر الذي كنت تطبلين له برئاسة مرسي المخلوع والذي خربها وقعد على تلها من خلال تشريعه للدستور فقد كان فيه الخاسر الأكبر وعارضناه بكل ما أوتينا من قوة، وذلك من أجل مستقبل أولادنا وليس لأية أسباب أخرى وقد نجحنا في هذا والحمدلله، ودائماً وأبداً تضعين القضية الفلسطينية في أي موضوع عن مصر كأنها معيار التقييم لديك رغم أن القضية عمرها الآن يقترب من مائة عام ولسنا المسؤولين الوحيدين عن حلها كما تعتقدين يا فاشلة، ويؤسفني أن أخبرك أن معظم الشعب المصري الآن رغم تأييده لسياسة حكومته الداخلية المثمرة إلا أنه يعارضها لأجل تمسكها بسياسات عقيمة خارج مصر، لذلك فنحن الآن نضغط على حكومتنا بكل ما أوتينا من قوة كي تنسحب تماماً من أي التزامات سواء ناحية سوريا أو حتى فلسطين، فلدينا ما يكفي من المشاكل الخاصة بنا وأدعوكِ بكل صدق أن تتقدمي الصفوف وتقومي بحل القضية الفلسطينية أو السورية بالفعل وليس فقط بالكلام. مهندس /‏ عبدالعليم أول هام أتمنى أن أكون قد حققت حلمك ونشرت رسالتك دون حذف أو تعديل – اللهم فيما يتعلق بالأخطاء اللغوية وحروف الوصل – في زاويتي الركيكة الهشة كما وصفت يا بشمهندس !،و (تاني هام ) اسم (مصر) ليس حكراً على المصريين فقط ولذا مصر ومصر ومصر وبرأس معتدل لا أرفعه خشية أن تتأثر فقراتي ويصيبني (الديسك) على صغر وإن كنت أدرج اسم مصر فأنا لا أتكلم بما يمكن أن يكون قذفاً ولعل التناقض الفاضح الذي تضمنه إيميلك يبين بما لا يدعو للشك مدى توافقك مع الذي قلته وهو أن حبي كما أوضحت بمقالاتي المتكررة لشعب مصر (الجدع) لا يمكن أن يخالط نقمي (القديم)على موقف مصر الرسمي والمتمثل بالموقف الحكومي لها في قولك (إن معظم الشعب المصري الآن يعارض حكومته لأجل تمسكه بسياسات عقيمة سواء داخل البلد أو خارجها لذا فنحن الآن نضغط على حكومتنا بكل ما أوتينا من قوة كي تنسحب تماماً من أي التزامات سواء ناحية سوريا أو حتى فلسطين فلدينا ما يكفي من المشاكل الخاصة بنا)!..فأين المشكلة إن كان كلامي ينتقد موقف الحكومة المصرية من القضية الفلسطينية والآن أنا مصرة على رأيي لتحكمها المتعمد والظالم بمعبر رفح تحت قيادة السيسي الذي لم نجد منه حتى الآن ما يثبت إنسانية حكومته تجاه محاصري غزة وإنقاذهم.. فبوركت الأيادي وعليه فإن كنت تطلب مساعدتي في حث حكومتكم على التخلي القسري عن تبني المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والانسحاب من تلابيب السلام الحالم فدعني أقل لك حاضرين، وهي خدمة مجانية لوجه الله فأنا لم أكن يوماً ممن يؤمنون بجدوى هذه العملية الفاشلة والتي كانت السبب الأول الذي يدفع الإسرائيليين لقتل إخوتنا في غزة ثم التغني بأغنية (ظلموه) وإثارة الحديث عن السلام ودعوة الجلاد والضحية لطاولة النقاش وبرعاية مصرية وغيرها ممن سل سيفه وقال نحن من سيحلها!.. أما (تالت هام) وهي تهديدك برفع قضية على شخصي فأنا أعترف بأنه خالجني خوف ولكن حينما تذكرت تقرير جولدستون المغبر إن كان لديك فكرة عنه ويتذكره إخوانك العرب ومصيره البائس والقضايا المتكدسة في غرف وأروقة محكمة الجزاء الدولية ضد شارون منذ عهده الإجرامي ونتنياهو وباراك وباقي العصابة اليهودية، ولا أخفيك يا بشمهندس نمت قريرة العين وقد كنت أشكو قبلها قرب كوابيس القضاء إلى مضجعي وصوتا يرن في أذني يصرخ...محكمة !.. يا رجل! فما الذي يجبرك على متابعة قلم ركيك هش وتخسر ريالين ثمناً لصحيفة تود مقاضاتها أو تفتح موقعها الإلكتروني وتخسر من وقتك للاطلاع على خربشات قلمي؟! يا شيخ اتلهي ! فاصلة أخيرة: خميس ونيس للجميع. [email protected]