16 سبتمبر 2025
تسجيل* "مرابع الأجداد أمانة" شعار اليوم الوطني، الوطن بكل حدوده البحرية والبرية والجوية أمانة غالية لكل من ينتسب ويعيش على هذه الأرض. * أهم وأغلى أمانة "إنسان" هذه الأرض، بكل فئاته وأعماره، وأجياله القادمة، فهم أكبر أمانة يجب أن نحافظ عليها. * أمانة في الحفاظ على دينهم وعقولهم وصحتهم، أمانة الحفاظ على قيمهم وأخلاقهم ومبادئهم من أن تضيع وتتلاشى وتنسى ضمن زخم الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، الحفاظ عليهم من خطط غزو ثقافي تكون سببا لضياع الهوية الاسلامية والوطنية، في وقت أغلى وأصعب ما يبحث عنه الإنسان "الإيمان" الذي يجعله قويا وواثقا، ومطمئنا. * تعزيز معنى الأمانة في النفوس والعقول يجعل الحرص على القيم والمبادئ، والإيمان الحقيقي في الحرص على كل كل ما يحيط بالإنسان ويملكه من مكونات البيئة من أن تتلف ومن أن يعبث بها، والاهتمام بها، وعندما نعزز معنى الإيمان في الأرواح فإنها تدرك معنى "النظافة من الإيمان" ومعنى الإحسان ومعنى الاخلاص ومعنى الاتقان ومعنى الحفاظ على كل محيط يعيش به الانسان ويتواجد خلاله، من محيط بيئي، ومحيط عمل، ومحيط أسرة، ومحيط سكن ومنطقة وأحياء يعيش ويتحرك فيها. * يبدأ الإيمان في قوة ووجود القيم العليا في النفوس وفي التعامل والتعاطي مع الأحياء والجماد، والمعنى الحقيقي لحب الوطن وأرضه في الحفاظ والاهتمام به، ولا يقتصر فقط في الاستفادة واستغلال الوطن وانتظار الحقوق دون إدراك لمعنى الواجبات والعمل بصدق وإخلاص له. * الوطن أمانة في الحفاظ على سمعته وتمثيله أفضل تمثيل. الوطن أمانة في المحافظة على مكوناته ومدخراته، الوطن أمانة في الحرص على عاداته وتقاليده كأصول وقيم ثابتة، لا تحتاج استحضارها والتغني بها في يوم وطني، او في أشعار وكلمات، أو في حديث الذكريات!. * الوطن أمانة في الحرص على أصالته وقيمه، والحفاظ على تعاليم الدين، ومبادئ الشريعة الإسلامية والاقتداء بالسنة النبوية في كل الأوقات والسنوات. ولا ننتقي من الدين ما يتوافق وهوى النفس!. * الوطن أمانة، في المحافظة على مدخراته من العبث والفساد ومن سوء الاستغلال، الوطن أمانة في أن نجعل الوطن قيمة عليا تعزز في نفوس الجميع وفي نفوس الاطفال منذ بدء سنوات ادراكهم وحبوهم وتحركهم ونطقهم وتعلمهم. * الوطن أمانة في غرس القيم العليا والأخلاق واحترام الكبير وكل الجنسيات، والعطف على الصغير والضعفاء واحترام غربتهم ووجودهم في خدمتنا والمساهمة في بناء الوطن، ولا ننتظر حقوق إنسان تعلمنا وتدعونا لتلك الحقوق! * الوطن أمانة.. في الاعتزاز بعاداته الأصيلة وقيمه العليا أصل الأجداد والتاريخ المغروسة بجذور متأصلة في عمق الأرض الذي يفترض ويحب أن تتوارث هذه الأصابع وتعزز عبر الأجيال. * آخر جرة قلم: ان كانت مرابع الأجداد أمانة، فالأولى أن نحرص على إرث وقيم وعادات وأخلاق الأجداد الأصيلة لتكون الأصل والصورة الحقيقية للأمانة وتكون الحصن لكل سموم أفكار تدس، وحصنا لكل من تسول لهم أنفسهم في تغريب وفي تفكيك الأسرة وتغريب العقول، وفي تقليد وتعزيز لكل ما يخالف تعاليم ديننا ويكون سببا لنشر فساد وضعف مقومات المجتمع. الوطن أمانة وأكبر أمانة في الحفاظ عليه والدعاء الدائم لأن يحفظ الله الوطن، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يجعل كلمة الحق والأمر بالمعروف وإنكار المنكر أكبر وأعظم قيمة وفعل للحفاظ على الوطن وأفراده ومدخراته من عبث ومن استغلال وسعي لأجندات تهدف لاضعاف الوطن وأركانه، ومن محاولة إضعاف مقوماته. اللهم احفظ قطر وقيادتها وشعبها ومن يعيش عليها وأدم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يديم علينا الأفراح. Tw:@salwaalmulla