16 سبتمبر 2025

تسجيل

ذُباب ( دليم ) يتهاوى ! .. زعماء ذباب النظام السعودي يتهاوون !

16 ديسمبر 2018

سبحان الله !، ظل المدعو سعود القحطاني مستشار محمد بن سلمان في الديوان الملكي منذ فرض الحصار الجائر على قطر يمارس هوايته المفضلة في استفزاز أهل قطر بالإساءة إلى أميرها سمو الشيخ تميم بن حمد، ووالده سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة حفظهما الله ورموز الدولة وشعبها، بل إن هذا الرجل أغوى الكثيرين من أتباعه ومرتزقته وذبابه بتشكيل ما سماها بالقائمة السوداء والتي طلب منهم تضمينها بأسماء كل من يسيء إلى السعودية ومن يتخاذل من السعوديين أنفسهم في الانضمام إلى حزبه الذي جُنّد للإساءة إلى قطر وقيادتها مرتبطا بالدفاع المستميت عن المملكة وتزييف الحقائق وتجميل صورتها، وبالفعل قاد القحطاني جيشه المستعبد هذا وأنشأ دعماً له جيشاً من الحسابات الوهمية أو ما يُعرف بالذباب الإلكتروني فكان هو الزعيم لها وقادها نحو الدرك الأسفل من الأخلاق والانحطاط في موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) في الردود الوقحة والتغريدات المنحطة والدفاع عن المملكة من باب شتم قطر وقيادتها، واستطاع القحطاني أن يثير غضب الداخل السعودي نفسه بعد استقراء مدى بذاءة مخططه الذي كان يمس الشرف والهوية القطرية دون ما يثبت ربع ما كان يدعيه ضد قطر وما كان يروج له مرتزقته وعبيده ضدها دون تفكير، وجاء اليوم الذي يفضح الله سريرة ( دليم ) ويكشف نواياه ويظهر خفاياه ويُعلن على رؤوس الملأ أنه وراء مقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي رحمه الله وأنه من حرض على قتله وتقطيعه إرضاء لسيده المتهور الذي جازف بسمعة بلاده ومكانتها ليلقيها في هذا الحضيض الدولي ولا أظنه يستطيع إخراجها منه بسهولة !. سقط ( دليم ) وسقطت معه شريحة كبيرة من ذبابه رغم أن منهم من لا يزال يقاوم موجة السقوط هذه ولا يزال يثير في ( تويتر ) غبار القبح والدناءة لعلمنا أن ( دليم ) وإن كان لا ينعق فيه إلا أنه مستمر في قيادة ذبابه في الظل والتحكم في مسار التوجه العام له بما يضمن بقاء هذه السياسة القذرة التي انتهجها القحطاني منذ الدقائق الأولى للخطة العامة الممنهجة ضد قطر من دول الحصار وعلى رأسها السعودية الأثقل سكانا ووزنا وإمكانية بينها، ورغم أن الرياض حاولت تمويه الحقيقة وتشويه بيانها الصادر بالقبض على جميع المتورطين بقضية جمال خاشقجي وأنهم يخضعون لتحقيقات مستمرة من النيابة العامة إلا أن التسريبات تؤكد أن القحطاني وعسيري مستمران في العيش بحرية ودون قيود رغم إعلان النائب العام السعودي بأنهما كانا المحرضين الفعليين في حادثة اغتيال خاشقجي رحمه الله، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أن ( دليم القحطاني ) كانت نهايته مدوية بين جمهور ( تويتر ) وإن محاولته سقي أهل قطر من كأس المهانة التي كان يعدها ويسكبها بين سطور تغريداته كان هو من شربها كاملة وكتب الله عز وجل له الذل فكانت ( حوبة قطر ) التي لم تتعدَ القحطاني وغيره بحمد الله دون شماتة ولا شتيمة في حق عاهة مثله !. واليوم من كتب الأغاني وجمع مرتزقة الفن واصطفوا ونعقوا بـ ( علّم قطر ) و( قولوا لـ قطر ) هو الآخر يعاني من نفس الكأس التي أراد لأهل قطر أن يسكروا فيها، فابتلاه الله في صحته وسمعته وشكله ولسانه ومكانته فسقط هو الآخر في شر أعماله، وبات يتنقل من مستشفى لآخر يبحث عن علاج لعلته وكأنه لم يكن يحسب لله حساباً يليق بعظيم سلطانه وأنه المنتقم المتجبر الذي يعاقب كل ظالم بما شاء ويريد، وهاهوذا يستعد لمغادرة منصبه الذي عاث من خلاله فساداً في السعودية ومصر وحاول أن يعبث بأركان الرياضة في المغرب حتى جاءه الرد المغربي الصارم: اذهب أنت ومالك إلى الجحيم ! المغرب لا يقبل الصدقات ولا يستقبل العاهات !، ومثله علي العلياني ذاك المذيع الذي خلط السم في العسل فكان في كل استضافة يشير إلى قطر وكأنها مركز الكون لديه يتركز في اسم قطر، فاليوم العلياني حبيس منزله وربما كان قيد التحقيق لتجاوزات انتقد فيها إجراءات وزارية حكومية ونسي هذا الأبله أنه في دولة ديكتاتورية لا تقبل النقد البناء ولا غيره وترفض المساس بها بأي صورة كانت، ومثله دعاة الفتنة المطبلون الذين كنا نصوم ونصلي لفتواهم، فرغم تسخير الدين لما يريده محمد بن سلمان وتسييسه مُنع أكثرهم من السفر والخطابة وهو قيد الإقامة الجبرية في بيته، وعليه ينهار شيئاً فشيئاً ذاك الهرم الورقي الهش الذي حاولت الرياض وأبوظبي محاربة قطر فيه بكل غباء وحماقة دون مبالاة بأن من كان مع الله لن يضره خلقه وإن اجتمعوا عليه، فاللهم احفظ قطر وأميرها ورموزها وأهلها ومن فيها ومن عليها. ◄ فاصلة أخيرة: هو ( ذباب ) في الأخير !، له ذاكرة تستمر لخمس ثوان وحياة لا تزيد على 21 يوماً يقضيها في تصيد مواطن القذارة ويستمتع بها !. [email protected]