27 أكتوبر 2025
تسجيلالله على ديسمبر.. نفحات من حب الوطن تظل في ذاكرة الأجيال لوطن يستحق منا الكثير وعلى درب الساعي نستحضر تراث الأجداد ومسيرة العطاء وإرسال الرسائل للجميع في الداخل والخارج.. درب الساعي الجديد كنت حاضرا في دروبه وأثناء حضوري صادفت قامة إعلامية مميزة تتمثل بالأستاذ/ سلطان الجاسم.. والذي كان ضيفا على تلفزيون قطر... كان يحمل بين يديه كما كبيرا من الكتب الرياضية والملفات تعتبر كنزا يختزل ماضيا رياضيا كبيرا من رياضة هذا الوطن. لذلك فقد كان الحديث ونحن نمر بين زوايا ودروب درب الساعي بالأمنيات لو تواجد هناك قسم يفتتح ليكون بوابة لمتحف مستقبلي كبير لتاريخ كرة القدم القطرية ينتهي بتأريخ إلكتروني لأرشيف الرياضة والكرة في قطر.أ/ سلطان الجاسم وأ/ علي عيسى بوحقب وغيرهما من نجوم كرة القدم والإعلام في بلادنا يمتلكون في خزائن منازلهم تاريخا كبيرا لكرة القدم مكونا من صور وقصاصات صحفية وكؤوس وميداليات وهدايات تذكارية وقمصان رياضية وكاريكاتير رياضي ومجلات داخلية وخارجية تمثل تاريخا كبيرا من كرتنا القطرية.هذا الحديث مهم لأننا نقف على بعد سنوات من مونديالنا القادم ويتساءل الكثيرون عن تاريخنا الرياضي الممتد لأكثر من خمسين عاما فنجد أنفسنا في الجيل الجديد محصورين في ذكريات بدأت في الثمانينيات والبقية كتابات من هنا وهناك... ولأن الحديث مع الأستاذ سلطان كان حديثا بين جيلين فبالتأكيد نود مشاركتهم في حمل الراية وهم الذين أفنوا فترة كبيرة من عمرهم يبذلون جهدا كبيرا وهم يحافظون على إبقاء الراية مرتفعة من خلال الأرشفة وتجميع الصور والكاريكاتير وكتابة الكتب التي تتكلم عن تاريخ الكرة في قطر.قلتها سابقا وأقولها إننا مطالبون بعمل مواقع إلكترونية وبلغات تتكلم وتؤرشف لتاريخ الرياضة في قطر وهي جزء من مواجهة الحرب الإعلامية علينا، بحيث يعرف الجميع كيف قامت دولة قطر ومنذ أكثر من خمسين عاما بخطوات رياضية عملاقة منذ بداية كرة القدم لاستضافة كأس الخليج للفوز بثاني شباب العالم للمشاركة في الأولمبياد وصولا لتنظيم المونديال والذي يحتوي تاريخا صنعه رجال آمنوا بشباب هذا الوطن، يجب أن نعرفهم ونحفظهم ونوصلهم للعالم.كانت هذه أمنيات شاب صغير التقى بأستاذ كبير، التقيا في ذات النقطة وفي نفس الهدف وعلى نفس الحب.. حب قطر.في المقص:عانقي هام السحايب والرعود.... في الشوامخ لك مكان ومنزلة