01 نوفمبر 2025

تسجيل

500 يوم واحنا بخير

16 أكتوبر 2018

أيام كثيرة مرت على منحة الحصار ولا نقول محنة الحصار لأن تلك الأيام الـ 500 كانت بالفعل نعمة عرفنا فيها الصديق من العدو،عرفنا من كان يدس لنا السم مع العسل ، أدركنا أن هناك قلوباً مليئة بالحقد والحسد على بلادنا، وأنهم كانوا يتحينون الفرصة للانقضاض على بلادنا الغالية طمعا في خيراتها ومقدراتها. نعمة ومنحة من الله عز وجل، امتحن فيها قلوبنا الخالية من أي ضغينة إو حسد تجاه أحد، وقدراتنا على الصمود في وجه الاتهامات الباطلة التي لم تترك أحدا ووصلت إلى البذاءات والتعرض للأعراض من أناس فقدوا آدميتهم وتخلوا عن قيمهم وكأنهم ليسوا مسلمين ولا بيننا وبينهم لغة ونسب وتاريخ ودين ، تناسوا أننا كنّا من قبل قلبا واحدا ويدا واحدة في الأزمات. ولكن الله عز وجل رفع شأن بلادنا رغم اتهامهم لنا بتهمة هم أقرب إليها وهم من دعموها واعتبروها جهادا في سبيل الله وقدموا لها كل التسهيلات والأموال وشارك أبناؤهم فيها مفتخرين بذلك. وها نحن والحمد لله بخير من دونهم كما قال صاحب السمو أمير البلاد المفدى ،أصبح الخير يأتينا من كل حدب وصوب دون وسيط ولا شريك ، تتوفر لدينا كل الاحتياجات التي استطاع شعبنا أن يجعلنا مكتفين ذاتيا منها وزادت المصانع لتنتج لنا كل ما يخطر على بالنا ، وأصبحوا هم المعزولون بعد ما أرادوا لنا العزلة. لقد استطاع صاحب السمو في فترة الـ500 يوم أن يثبت للعالم أن قطر صغيرة في مساحتها كبيرة في قدراتها من خلال جولاته في جميع أنحاء العالم حيث أوضح للعالم موقف قطر الواضح الذي يرفض العنف والإرهاب ويدعو للسلام وإحقاق الحقوق لجميع الشعوب إضافة إلى تقوية العلاقات بين قطر والعالم التي أصبحت مقدرة وتستحق الاحترام كثيرا. مرت على منحة الحصار ولا نقول محنة الحصار لان تلك الأيام الـ 500 كانت بالفعل نعمة عرفنا فيها الصديق من العدو ، عرفنا من كان يدس لنا السم مع العسل ، أدركنا ان هناك قلوبا مليئة بالحقد والحسد على بلادنا ، وأنهم كانوا يتحينون الفرصة للانقضاض على بلادنا الغالية طمعا في خيراتها ومقدراتها. وهذه المنحة والنعمة من الله عز وجل تستحق الشكر والحمد لله وان نكون على قدر المسؤولية في الحفاظ على بلادنا وسيادتها ومقدراتها ونعطي الصورة الذهنية المضيئة عنها في العالم ولا نقول الا الحمد لله واحنا بخير.