13 سبتمبر 2025
تسجيلنعود اليوم إلى سابق عهدنا في إصدار الملحق الثقافي ضمن سلسلة الملاحق اليومية التي تصدرها "الشرق" للتواصل مع القراء الكرام، ونحن في قسم الثقافة والفنون نصيبنا من تلك الكيكة عدد اسبوعي سيصدر كل يوم اربعاء من كل اسبوع، والجميل في هذه التجربة انها تركز على الشأن المحلي البحت وهو امر في واقع الامر يعود الى اهتمام المؤسسة بقيادة الأستاذ عبداللطيف آل محمود المدير العام والى جهود الأستاذ جابر الحرمي رئيس التحرير في ان يكون للساحة المحلية الثقافية نصيب من الاهتمام في مساحة النشر اليومي، كون ان القسم له صفحتان من الصفحات التي يشرف عليها، فهناك صفحة مدارات فنية واخرى ثقافية الى جانب صفحة واحدة وهو يوم السبت بعنوان قلم وأوراق، ولكن كانت تجربة إصدار ملحق ثقافي حلما ظل يراودني منذ ان انتلقت الى "الشرق" خصوصا بعد تجربة الملحق الثقافي الذي صدر ابان تعيين الدكتور أحمد عبد الملك رئيسا للتحرير بالمؤسسة وقد كانت تجربة متفردة في الصحافة القطرية على اعتبار ان الثقافة في مفهوم البعض "طوفه هبيطه" لا يفترض ان تعطى اكثر من صفحة يومية داخل العدد ويمكن ان يقتلعها اذا ما هبت موجة الاعلانات فاول التفكير في التأجيل تكون صفحة الثقافة من منطلق عدم الاهمية لها بالنسبة لفكر البعض داخل المؤسسات الصحفية، إلا أن ما قام به سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري منذ ان تم تعيينه وزيرا لوزارة الثقافة والفنون والتراث ونحن في نشاط دائم وبشكل يومي فلم نعد نقدم مادة الثقافة مبيتة كما نقول لكي يتم استيعاب جميع المواد من تلك الفعاليات والانشطة التي تقدمها الوزارة او الجهات التابعة لها، وكانت تجربة احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية والتغطية الصحفية التي قامت بها "الشرق" مع زميلاتها الصحف الاخرى وكيف كانت الاشادة تأتي من قيادات الوزارة وعلى رأسهم سعادة الوزير وسعادة الامين العام وكل قيادات الوزارة على اعتبار ان ما تم هو عمل استثنائي بالدرجة الاولى وهو عمل لم يتم في اي وقت من الاوقات، من هنا كان عملي في ان اشرف على اصدار ملحق ثقافي يهتم بالشأن الثقافي المحلي، قد يعتبرها البعض نوعا من الدعوة الى اقحام الاقليمية المحلية، فليكن ذلك وانا ارحب بذلك الاتهام ولي الشرف ان اوصم به، لان الساحة الثقافية اليوم بتلك الجهود التي يقوم بها سعادة وزير الثقافة، فان وجود ملحق ثقافي يصدر مع "الشرق" ليس بالامر المعيب بل انه امر مهم ان يكون هناك ملحق يغطي تلك البرامج التي تضعها المؤسسات الثقافية الى جانب الوزارة، لكن ذلك بحاجة الى فريق متمكن من عمله الصحفي لكي ينفذ ذلك الحلم، ولكن عودة الملحق الثقافي للصدور اليوم ندعو الجميع للتعاون معنا في مدنا بالمادة الخبرية عن تلك الفعاليات التي تقام الى جانب النصوص الادبية التي ننتظرها من قبل المبدعين لدينا فهل تفعلون؟.