10 سبتمبر 2025
تسجيلفي المؤتمر الصحفي الخاص بكوفيد - 19، تقول الصحة على لسان مسؤوليها إن فيروس كورونا قد عاود الانتشار على شكل موجات جديدة في دول العالم التي قامت بتخفيف الحظر المفروض على الأنشطة مما أدى إلى الحاجة إلى إعادة القيود للسيطرة عليه. وتقول في حال زادت معدلات الإصابة بكورونا ربما تؤدي إلى تأخر الانتقال إلى المرحلة الرابعة من خطة الرفع التدريجي للقيود. وتقول إن كثيراً من الوفيات التقط أصحابها الفيروس من أقارب لهم أصيبوا بدورهم خلال لقاءات اجتماعية لم يلتزموا خلالها بالتوجيهات الاحترازية وتقر بأن الزيادة في الإصابات بالفيروس بين المواطنين والمقيمين من المهنيين بعد عيد الأضحى (أي بسبب الاختلاط الاجتماعي). وتقول: إن معظم الإصابات الجديدة كانت بين أفراد الأسرة الواحدة ومصدرها كان اللقاءات العائلية أو المناسبات الاجتماعية المخالفة للتوجيهات. وتقول لا نتوقع أن تكون هناك موجة ثانية مثل الأولى ولكن تكمن خطورة وجود بؤر مصابة في تزايد عدد الإصابات بين أفراد المجتمع، ثم تلقيها قنبلة مدوية أنه يتوجب على طلاب المدارس لبس الكمامات داخل الفصول!. أي أنه بالرغم من خطورة الوضع القائم وخطورة وجود بؤر مصابة وانتقال عدوى المرض بين أفراد الأسر والذي قد يؤدي إلى الوفاة وغيرها من عوامل خطيرة كما جاء في المؤتمر الصحفي الأخير ... لا ترى وزارة الصحة خطورة في انتظام الدراسة في الفصول وتجمع الطلاب الكبار منهم والصغار تحت سقف واحد وفصول واحدة؟! ولا أدري حقيقة كيف ستتم السيطرة على الوضع داخل المدارس خلال أيام وساعات الدراسة الطويلة؟! ومن الذي يضمن عدم انتقال العدوى ونقلها للبيوت والعكس؟. بعد كل الأخبار السلبية بين طي المؤتمر توقعت أن تنصح وزارة الصحة باستمرار الدراسة عن بُعد وأن تشجع وزارة التعليم على هذا النهج المنطقي ولكن حلها وجدته أن يلبس الطلاب الكمامات طوال ساعات الدراسة.. وهل سيستحمل الطلاب أصلاً هذا العذاب والحر؟، حقيقة كلام لا يدخل العقل ولا يفهمه منطق؟. والحقيقة التي يجب أن تفهمها وزارة التعليم أن في عودة الطلاب إلى المدارس وإن كان بنظام المناوبات الذي تقترحه للطلاب سوف تعود بنا إلى المربع الأول من هذه المصيبة التي نعيشها بقدر من الله. نظام الدراسة عن بُعد بالرغم من الصعوبات الذي واجهه سجّل نجاحاً واضحاً وكان حلاً واعداً، يرجى من قيادات التعليم عدم الاستعجال في قرار العودة إلى المدارس لصالح المجتمع وألا يكونوا سبباً في رجوع الفيروس بقوة وأن يستمر التعليم عن بُعد وقرأنا جميعا ًخبر المدارس الأمريكية في جورجيا وتينيسي ومسيسيبي وانديانا وغيرها التي أصيب طلابها ومدرسوها بالفيروس في أول أسبوعي دراسة وتم حجرهم.. هذا ناهيك على أنه موسم تغيير الجو في قطر وما يصاحبه من أمراض موسمية، وهذا الكلام بالطبع ينطبق على الجامعات والمعاهد، فالتريث واجب حتى تستقر الأمور. اللهم إنّي بلغت.. اللهم فاشهد. [email protected]