07 أكتوبر 2025
تسجيلقد يضغط المواطن أو المقيم على نفسه في فترة الإجازة الصيفية، وقد تتهاون الأسر في تحمل تكاليف الاستجمام في أحد المنتجعات التي قد لا تتناسب أسعارها مع ظروف الجميع، وتقضي وقتاً ممتعاً، ولكن مع هذه الأسعار الباهظة التي يدفعونها يريدون مكاناً مناسباً ونظيفاً غير متهالك، مكاناً لا يبدو على كراسيه القدم ولا عدم النظافة وعلى أعمدة المظلات الصدأ والتهالك ولا على الستائر البلي. والمنتجعات وخاصة القديمة لابد من تجديد أثاثها وتنظيف ما حولها وعمل صيانة دورية لجميع مرافقها، بالإضافة إلى تحسين الخدمة سواء الاستعلامات أو المطاعم أو خدمة الضيوف والخدمات الأخرى، فالشخص الذي يترك بيته ويأتي إلى المنتجع يتمنى أن يجد أجواء مختلفة عما كان يعيش فيها سواء في تنظيم الغرف أو توفير الخدمات، وخاصة كون المنتجعات بعيداً عن الكثير من الخدمات الضرورية، كما أن العديد من الفنادق قد تقل جودة خدماتها في وقت الذروة وهذا يجب ألا يحدث، فالإدارة الناجحة تضع إستراتيجية لأوقات الذروة وتوفير الخدمات لكل النزلاء بنفس الجودة في الأوقات العادية وتعمل على توفير الأيدي العاملة الإضافية في الفندق وتلبية طلبات النزلاء وخاصة في هذه الأيام التي تزدحم الفنادق بالنزلاء من داخل البلاد بسبب عدم السفر وهذا يعتبر دعماً للسياحة الداخلية التي ينشدها المواطن والمقيم. لذا من مسؤولية القائمين على مثل تلك المنتجعات والفنادق متابعة الخدمة طوال هذه الشهور وعمل تقييم للخدمة ومحاولة وضع إستراتيجية عمل مرنة لمواجهة أي ضغط في الخدمات من أجل أن يشعر الزبون بالراحة ويظل مفضلاً سياحة بلاده على الخارج، خاصة في ظل إنشاء الأماكن الترفيهية والسياحية التي يستطيع كل من يعيش في قطر أن يقضي وقتاً ممتعاً ولا تذهب مدخراته طوال العام إلى الخارج، بالإضافة إلى الصيانة الدورية لمرافق المنتجعات والفنادق لتكون في أعلى المستويات والله يحفظ بلادنا ويديمها في عز وفخر وأمان في ظل قيادتنا الحكيمة. [email protected]