16 سبتمبر 2025

تسجيل

يوم للشباب

16 أغسطس 2015

احتفلت دولة قطر مع باقي دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدورالشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. والملاحظ هذا العام اهتمام الدولة متمثلة بإدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة بمشاركة العالم بهذا اليوم تحت شعار "المشاركة الشبابية" حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تشجيع الشباب للمشاركة في اتخاد القرارات ودورهم في تحقيق التنمية البشرية وطرح التحديات واحتياجات الشباب إلى جانب تشجيع المشاركة الشبابية و دورهم في التأثير الإيجابي و التوعية بالتحديات و المشكلات التي تواجه الشباب و عالمهم و تقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار و فضاءات الفهم المتبادل. في مثل هذا اليوم أوجه رسالة ومقترحا لجميع الشباب والطموحين منهم على وجه التحديد بأن يضعوا لأنفسهم خطة سنوية واضحة المعالم ويحرصوا كل الحرص على تنفيذها ومتابعتها، وفي العام القادم وفي نفس هذا اليوم تتم المراجعة الذاتية لهذه الخطة، حيث يتعرف كل شاب على إنجازاته ونجاحاته وإبداعاته ويعززه ويقف عند إخفاقاته ونقاط فشله فيقومها ويحاول إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه وتواجه تحقيق أحلامه وأهدافه. أخيراً وبكل فخر يُعرف عن شباب قطر، بأنهم شباب مبادر، يبادر بطرح الفكرة والمشاركة في الأعمال التطوعية، وله بصمة واضحة في نواحي الحياة ويشارك في التنمية الوطنية في شتى المجالات، هؤلاء الشباب يستحقون الدعم و التشجيع، لا عرقلتهم والوقوف أمام أمنياتهم، ومنحهم الفرص التي تعينهم على التقدم لما فيه المصلحة العامة لهذا الوطن. صوت يقول أحمد شوقي فعلِّمْ ما استطعْتَ لعل جيلاً سيأتي يحدثُ العجبَ العُجابا ولا ترهقْ شبابَ الحيِّ يأسا فإِن اليأسَ يخترمُ الشبابا