11 سبتمبر 2025
تسجيلفي يوم الأحد، الرابع والعشرين من يونيو هذا العام أثناء فتح المراكز الانتخابية في الجمهورية التركية، قامت بعض وسائل الإعلام بتغطية الأحداث الشاملة أولاً بأول، نقلتْ تلك الأحداث بمهنية وموضوعية، بذات الوقت عمل بعض آخر على تجاهل هذا الحدث المهم، وفي ذروة العملية الانتخابية وبعد إغلاق المراكز الانتخابية، وما تلاها من بدء صدور النتائج الأولية استمرت وسائل الإعلام المختلفة كلٌ بطريقته في تعامله مع الحدث، تعامل البعض معه على مدار الوقت بأهمية بالغة بذات الوقت استمر هذا الآخر بتجاهله. عمدتُ إلى هذه المقارنة بين وسائل الإعلام المختلفة بآلياتها المختلفة ومن يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لأنه وفي مناسبات أخرى مشابهة ومختلفة في أماكن أخرى من العالم عمدت المؤسسات الإعلامية (بمختلف آلياتها) وبكل ما أوتيتْ من قوة على تغطية الأحداث ولم تترك شاردة ولا واردة إلا وقفت عندها وحللتها ورصدتها علماً أن تركيا لا تقل شأناً او ثقلاً او وزناً او مكانةً عن الآخرين في أي مكان. هنا نتساءل أين الموضوعية، الحيادية والمهنية؟ بنقل ورصد الأحداث وتغطيتها، أرى أنه من الواجب على الاعلام (بكل وسائله وصوره وأدواته) ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بنقل الاحداث أن يتعاملوا مع رصد ونقل وتحليل الأحداث وتغطيتها بموضوعية تامة وحيادية شديدة أينما تكون تلك الاحداث وبأي زمان تحدث. الحمد لله انتهى ذلك اليوم، انتهى بفوز فخامة الطيب أردوغان، وفوز الشعب التركي أجمع، انتهى بفوز أصدقاء ذلك البلد، وذلك الشعب الطيب وتلك الأرض الطاهرة الشريفة، الأرض التي أنجبت البطل ارطغرل وابنه البطل عثمان، محمد الفاتح، سليمان القانوني، وأنجبت السلطان عبد الحميد الثاني. فهنيئا لكم الفوز جميعاً وهنيئاً لكم لما تملكون من عقول وقلوب وأرواح. نتمنى لكم الخير الدائم ... فزتم بامتياز في جميع المراحل...تركيا... فزتِ ورب الكعبة.