12 سبتمبر 2025
تسجيلقفز قطاع الطاقة في الحصار قفزة نوعية في السوق العالمي، بعد تدشين عدد من المسارات الجديدة للمدن الصناعية، فقد تمّ تدشين شركة نفط الشمال المشغل والمطور لمشروع حقل الشاهين النفطي البحري الجديد مؤخراً، وهي شراكة بين قطر للبترول وتوتال الفرنسية، الذي يعد أكبر حقل نفطي بحري في العالم. ويقع الحقل شمال قطر، وتبلغ استثماراته أكثر من 3,5 مليار دولار، ويصدر إنتاج الطاقة إلى أسواق 130 دولة، وسوف يرسم ملامح قطر الغد خلال السنوات الـ 25 القادمة، كما خطط له القائمون ذلك. والخطوة اللافتة الثانية للقطاع الاقتصادي هي رفع إنتاج الغاز من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن، لتلبية الطلب المحلي والعالمي على مصادر الطاقة النظيفة حتى 2024، حيث تقرر زيادة الإنتاج في حقل الشمال إلى 20%، و300 ألف برميل إنتاج حقل الشاهين يومياً، و900 تريليون قدم احتياطي حقل الشمال، و6 ملايين برميل نفط يومياً، و14 % ارتفاع في إنتاج الغاز الطبيعي. 30 % حصة قطر من السوق العالمية للغازوهناك 77,2 مليون طن صادرات قطر من الغاز، و29,9% حصة قطر في سوق الغاز، و100 مليون طن من الطاقة الإنتاجية في الغاز المسال، وهذا سيحافظ على دور الدولة الريادي كلاعب إستراتيجي في السوق العالمي. والخطوة الثالثة الدعم اللوجستي الذي توليه الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة في مجال الإنتاج الغذائي لأنّ الفرص اليوم باتت متاحة أمام هذا المجال تحديداً لإثبات قدراته الإنتاجية على تحقيق التنافسية، من خلال توفير مخزون غذائي مناسب في ظل الوضع الراهن. فقد عملت الأزمة الخليجية على تسريع نمو الإنتاج القطري في كل مجالات الاقتصاد، والدولة بدورها لا تألو جهداً في رفد هذا القطاع بالدعم والخبرة والمشورة والمساندة المالية.