05 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); متاحف تهويدية قيد الإنشاء مبنى تراث الهيكل "بيت هليبا" خلال شهر فبراير 2012، وافقت بلدية الاحتلال الصهيونية على مخطط صهيوني لبناء متحف توراتي تحت اسم " بيت هليبا... الجوهر اليهودي" تديره وتموله "شركة تراث الحي اليهودي" و"صندوق تراث حائط المبكى"، والمشروع عبارة عن مركز توراتي بمساحة 3700 متر مربع يقع مقابل حائط البراق غرب ساحة البراق، ويتكون المبنى من خمسة طوابق، ثلاثة طوابق فوق الأرض، بالإضافة إلى طابقين تحت الأرض، ويشتمل المركز المزمع اقامته على أنقاض الآثار الإسلامية والعربية، في الطابق الأعلى على مكتبة وقاعات وغيرها، وفي الطابق الثاني حديقة أثرية تشتمل على الآثار التي اكتشفتها سلطة الآثار الإسرائيلية في الموقع، وتأتي المصادقة على المبنى ضمن مخطط كبير لتوسيع منطقة حائط البراق في السنوات القادمة لاستيعاب ثمانية ملايين سائح يهودي سنويا، وذلك عبر تشييد مبان استيطانية وتهويد ساحة حائط البراق التي تصل مساحتها إلى 7000 متر مربع، ويراد من خلال المخطط توسيع واستحداث مواقف عامة للحافلات والسيارات فوق الأرض وتحت الأرض بالإضافة إلى ربط ساحة البراق ببلدة سلوان وأنفاقها تحت الأرض.مما سبق ومن خلال الورقة البحثية المطروحة نجد أن هذه المتاحف المقامة فوق الآثار الرومانية والإسلامية أو المخترعة بالكامل بالشكل والمكونات، ما هي إلا خطوة هامة وأساسية في مسلسل تهويد المدينة المقدّسة، فتعتبر هذه المتاحف عناصر أساسية في سياسة مسح التاريخ العربي والإسلامي واستبداله بتاريخ عبري وتوراتي صاغه اليهود المتقدمون وينفذه اليوم صهاينة متنفذون، وقد تجاوزت أخطار هذه المتاحف كل الحدود وباتت تنشر أكاذيبها على جدران الأقصى.ما أسلفناه سابقا هو صرخة في ضمير هذه الأمة العربية والإسلامية، صرخة من المدينة المقدسة الاحتلال لم يترك وسيلة إلا وطبقها في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه داخل مدينة القدس، لم يترك شبرا في بيت المقدس إلا وعاث فيه فسادا وتدنيسا، ولا يزال الاحتلال الصهيوني يمضي مسرعا في تدنيسه للمدينة دون رقابة ودون محاسبة عربية أو إسلامية وكأنه استفرد بها وانشغل عنها كل قريب.إلى كل قطر عربي وإسلامي يا حبذا أن يكون لنا في أوطاننا متحف يحكي القدس تاريخا عقيدة وواقعا، يحكي القدس وارتباط كل إنسان عربي ومسلم بها.